قصة الأرنب والطفل الصغير ج2 والأخير
ماذا سنفعل الان، تشان: لقد شاهدت هذا من قبل، الكثير من الناس تأتي للتخييم هنا ففي مرة صادفت و أنا أبحث عن بعض البندق شخص سقط في النهار فناوله أصدقائه حبل ثم سحبوه به هيا نحاول فعل ذلك، قال كودي: حسنا اظننا لن نعثر عل حبال هنا اذن فل نستعمل تلك النباتات الطويلة ثم أشار بيده نحو مجموعة من سنابل القمح الذهبية، فاتجهوا اليها، قام السنجاب بقطع بعضها بي واسطة اسنانه ثم قاموا بربطها و كونا حبل طويل هيا بنا، انتظر لا تتحرك هيا انخفض قال تشات هذا في توتر، سنختبيء خلف سنابل القمح، قال كودي: لماذا أنت خائف هكذا و ما هذا الكائن الذي تنظر اليه، انه أسد..
انخفض أنه أسد، قال كودي: ما هو الأسد و لم انت خائف هكذا دعنا نكمل عملنا، تشات: أنه حيوان مفترس يا صديقي قد يهجم علينا اذا اقتربنا منه، حسنا المهم الآن أين يقع منزلك، أنه في الشجرة التي يجلس تحتها الاسد، كودي: رائع و الآن ماذا كيف سنصل، سنغير الخطة اتذكر عندما أخبرتك أن الكثير من الناس تأتي للتخييم في الغابة، أجل أتذكر، حسنا..دائما ما أري البشر يضعون امتعتهم اعلي السيارة ، و تكون مربوطة بالحبال هيا نفعل ذلك، سنربتط نحن الإثنين بهذا و أشار بيده نحو السنابل القمح التي ربطوها مع بعضها البعض سأتسلق و احملك فوق ظهري ونحن مربوطين، نجحت الخطة و دخلا البيت بسلام فلم يكن كودي ثقيل جدا علي تشات فهو من قطن، دخلا البيت ثم خلدا الي النوم.
استيقظوا في الصباح علي ضوء أشعة الشمس الذهبية، قال كودي: يا تشات هل فكرت في أمر دخولي الي الحضانة..كيف سأدخل هناك، قال السنجاب و هو يتناول بعض من حبات البلوط: سنتسلل بالطبع و المكان يوجد به العديد من الالعاب فلن تلاحظ السيدة صاحبة المكان وجودك…. المدينة قريبة من هنا سنصل قبل غروب الشمس و لكن الآن علينا تنظيفك فاانت متسخ من يوم امس و هناك بحيرة في الجوار، رد كودي: شكرا لك علي مساعدتي فلولاك ، كنت قد تهت في هذه الغابة ، و هيا بنا نذهب الي تلك البحيرة، علي الرحب و السعة و الآن هيا نتحرك، نزل الارنب الي البحيرة لكنه لم يستطع الخروج فقطنه كان يمتص المياه و يجعله ثقيلا، اخرجوني اخرجوني هكذا قال كودي و هو يصرخ، ششش توقف قد تجلب تلك الضوضاء أحد الحيوانات المفترسة، حسنا لكن ساعدني، أنا افكر افكر، قال كودي: أحضر ذلك الحيل الذي صنعناه و اسحبني، كلا لن يجدي هذا نفعا فأنت ثقيل جدا الآن و لا انا او الحبل سنحتمل، لكنها ليست فكرة سيئة انتظرني هنا و لا تتحرك، الي أين تظنني سأذهب انا عالق هنا، قال تشات: سأعود قريبا، مرت عدة دقائق و جاء تشات و برفقته مجموعة من السناجب يحملون عصا خشبية طويلة.
قال تشات الآن امسك بهذه و سنسحبك، سحبوه و استلقوا جميعا علي الأرض، قال كودي: تشات لازلت لا استطيع التحرك، اجل أجل ساتصرف، ثم نادي علي السناجب للوقوف و اخبرهم ان يقفذوا عليه جميعا لكي يخرجوا الماء، و بالفعل بدءوا في العمل، أنتظر هههه توقف هذا يذغذغ، انه اخراج المياه منه ثم وضعوه اعلي الشجرة لكي يجف، شكر تشات و كودي السناجب قبل ان ينصرفوا، تشات سءحضر بعض الجوز و اعود اليك، انت دائما جائع ألم تاءكل منذ قليل، اجل انا احب الطعام، ثم ذهب، كان كودي قد اقترب من الجفاف حين انقض صقر عليه و حمله و طار، صرخ كودي أنتظر انت انزلني تشات اين انت، كان تشات يأكل جوزه بسلام حين سمع صوت صراخ كودي و رأي صقر يمسكه بي مخالبة، تشات: ما هذا يا كودي المفترض أن يسموك سيء الحظ منذ أن قابلتك قد رئيت الكثير من المشاكل ، لكن ماذا افعل سيموت ان لم انقذه، ألقي به الصقر في عشه ثم طار، كودي: غبي لقد اتحت لي فرصة لكي اهرب هاذا مرتفع مرتفع جدا لن استطيع النزول ، قال هذا و هو ينظر الي الأسفل فقد كان العش علي مكان مرتفع..ثم صار يبكي، بست كودي تعال كودي هيا…اعطيني هذا الحجر، اه رأسي، اناديك منذ الصباح تعال سننقذك، قال كودي و هو يحاول ايقاف دموعه: و لكن من انتم، اتمازحني يا هذا تشات تشات هذا انا و هولاء اصدقاءي، قال في فرح تشات ظننت اني سأموت و لكن لما تلبس هكذا، انها للتنكر و الان هيا اسرع، نزلوا بي سلام و اوصلوا كودي الي الحضانه و عاش حياة سعيدة هناك وسط الأطفال و الألعاب الاخرى .