لم يذاكر أحمد دروسه على الرغم من كونه كان يعلم بالاختبار مسبقا إلا إنه تكاسل، وعزم النية على الغش من زميله بالفصل، ولكن المعلمة اكتشفت أمره، فأرادت أن تلقنه درسا حتى لا يكرر أخطائه مجددا.

أعطته اختبارا مخالفا للاختبار الذي مع زميله بنفس المقعد، وكانت المفاجأة بأنه حصل على صفر في الاختبار، وشعر بالذنب الكبير تجاه نفسه ووالديه، فقرر الاعتذار من المعلمة ووعدها بأنه سيذاكر بجدية ووعدته بأن تعيد له الاختبار وحده وتعطيه فرصة ثانية، وكانت المفاجأة بأنه حصل على الدرجة النهائية، ومن يومها لم يهمل دروسه نهائيا ولم يغش طوال عمره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *