تدور القصة حول الطفل “حسان” الذي يتذكر أنه صائم عندما يهم بالطعام أو الشراب، ومن هنا تستمد القصة اسمها، كما يشاهد الطفل تطبيقاً عملياً آخر عندما يقول أبوه: “إني صائم”؛ لكبح نفسه عن الرد على شخص أغضبه.

أجمل ما في القصة، هي أنها نجحت في إيصال جو الحارة الشعبية في رمضان إلى الطفل، سواء بالرسوم المفصّلة البديعة أم الأحداث، مثل لعب الطفل بالكرة منذ العصر حتى وقت الإفطار، ثم يحدث تعاون خيالي طفولي يصعد فيه كل جار على كتف جاره للوصول إلى كرة “حسان” العالقة فوق الشجرة.

هناك أيضاً بطاقات ألحقتها دار شيرين بالقصة، حيث يتم تعليقها بالمشابك على حبل، لتظل القيم التي تعلمها الطفل في القصة ماثلة أمامه، وقد ذكرت عدة أمهات على مواقع التواصل أن أطفالهن تعلقوا للغاية بهذه الفكرة، وأنها قصتهم المفضلة في رمضان ويقرؤونها بشكل متكرر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *