قصة ثلاث تحديات في عالم غريب

0

كان هناك ثلاثة أصدقاء يدعون سارة وعلي ومحمد، يحبون اللعب معاً في الحديقة. كانوا يخترعون ألعاباً مختلفة وممتعة، مثل الغميضة والكنز والسباق. كانوا يستمتعون بوقتهم، ويضحكون ويتشاركون. لكن في أحد الأيام، حدث شيء غريب. وجدوا في الحديقة باباً صغيراً، مخفياً خلف شجرة. كان الباب مغلقاً بقفل، وعليه لافتة كتب عليها: “لا تفتح”. سارة وعلي ومحمد شعروا بالفضول. ماذا يوجد خلف هذا الباب؟ لماذا هو مغلق؟ من كتب هذه اللافتة؟ هل هناك سر أو خطر؟ قرروا أن يحاولوا فتح الباب، ومعرفة ما يخبئه. بحثوا في الحديقة عن مفتاح، أو أداة، أو طريقة لفتح القفل. لكنهم لم يجدوا شيئاً. فأصابهم الإحباط. لكن سارة لم تستسلم. قالت لأصدقائها: “لا تقلقوا. سأجد حلاً. انتظروني هنا”. ثم ركضت إلى منزلها، وأخذت من غرفتها علبة من الألوان، وورقة من الورق، وقلم من الأقلام. ثم عادت إلى الحديقة، وأظهرت لأصدقائها ما جلبته. قالت لهم: “سأرسم مفتاحاً على هذه الورقة، وسأقطعه بالمقص، وسأستخدمه لفتح الباب”. علي ومحمد نظروا إلى سارة بدهشة. قالوا لها: “هذه فكرة غبية. كيف سيفتح مفتاح من الورق قفلاً من المعدن؟ هذه مضيعة للوقت”. سارة لم تسمع لهم. قالت لهم: “ثقوا بي. سيعمل هذا المفتاح.سارة رسمت مفتاحاً على الورقة، وقطعته بالمقص، وأخذته في يدها. ثم توجهت إلى الباب، ووضعت المفتاح في القفل، ولفته بقوة. لم يحدث شيء. الباب لم يفتح. سارة حاولت مرة أخرى، ومرة أخرى، ومرة أخرى. لكن دون جدوى. الباب كان مغلقاً بإحكام. علي ومحمد ضحكوا من سارة، وقالوا لها: “أخبرناك أن هذه فكرة غبية. كيف سيفتح مفتاح من الورق قفلاً من المعدن؟ هذه مضيعة للوقت”. سارة شعرت بالخجل والغضب. قالت لهم: “لا تضحكوا مني. هذه فكرة ذكية. كيف تعرفون أن المفتاح لا يعمل؟ ربما هناك شيء خطأ في القفل”. ثم نظرت إلى القفل بتمعن، وشاهدت شيئاً غريباً. على القفل كان هناك رسم صغير، يشبه الزهرة. وعلى المفتاح كان هناك رسم صغير، يشبه الشمس. سارة فهمت المشكلة. قالت لأصدقائها: “أعرف ما هو الخطأ. الرسوم على القفل والمفتاح لا تتطابق. علينا أن نجد مفتاحاً آخر، يحمل نفس الرسم على القفل”. علي ومحمد نظروا إلى سارة بإعجاب. قالوا لها: “أنت ذكية جداً. كيف اكتشفت هذا؟ هذه فكرة رائعة”. سارة ابتسمت، وقالت لهم: “شكراً.

سارة وعلي ومحمد بدأوا يبحثون في الحديقة عن مفتاح آخر، يحمل نفس الرسم على القفل. لكنهم لم يجدوا شيئاً. فأصابهم اليأس. لكن سارة لم تستسلم. قالت لأصدقائها: “لا تقلقوا. سأجد حلاً. انتظروني هنا”. ثم ركضت إلى منزلها، وأخذت من غرفتها علبة من الألوان، وورقة من الورق، وقلم من الأقلام. ثم عادت إلى الحديقة، وأظهرت لأصدقائها ما جلبته. قالت لهم: “سأرسم مفتاحاً آخر على هذه الورقة، وسأقطعه بالمقص، وسأستخدمه لفتح الباب”. علي ومحمد نظروا إلى سارة بدهشة. قالوا لها: “هذه فكرة غبية. كيف سيفتح مفتاح من الورق قفلاً من المعدن؟ هذه مضيعة للوقت”. سارة لم تسمع لهم. قالت لهم: “ثقوا بي. سيعمل هذا المفتاح. فقط علي أن أرسم عليه نفس الرسم على القفل”. ثم رسمت على الورقة مفتاحاً، وعليه رسم صغير، يشبه الزهرة. ثم قطعت المفتاح بالمقص، وأخذته في يدها. ثم توجهت إلى الباب، ووضعت المفتاح في القفل، ولفته بقوة. حدث شيء مذهل. الباب انفتح. سارة وعلي ومحمد صدموا. لم يصدقوا ما رأوه. فرحوا كثيراً. قالوا لسارة: “أنت رائعة جداً.

سارة وعلي ومحمد دخلوا إلى الباب، وشاهدوا ما يوجد خلفه. كان هناك عالم آخر، مختلف عن عالمهم. كان هناك أشجار وزهور وحيوانات وطيور، لكنها كانت غريبة الشكل واللون والصوت. كان هناك أيضاً أشخاص، لكنهم كانوا صغار الحجم وطويلي الأذنين وقصيري الشعر. كانوا يرتدون ملابس ملونة ومزخرفة، ويحملون أدوات وأسلحة غير مألوفة. كانوا يتحدثون لغة غير مفهومة، ويضحكون ويغنون ويرقصون. سارة وعلي ومحمد شعروا بالدهشة والإعجاب. قالوا لبعضهم: “أين نحن؟ ما هذا المكان؟ من هؤلاء الأشخاص؟ هل هذه حقيقة أم خيال؟”. فجأة، سمعوا صوتاً عالياً يقول: “أهلاً بكم في عالم الأقزام. أنتم الآن في مغامرة لا تنسى. إذا أردتم العودة إلى عالمكم، عليكم إكمال ثلاث تحديات بنجاح. إذا فشلتم في أي تحدي، ستبقون هنا إلى الأبد. حظاً سعيداً”. سارة وعلي ومحمد صدموا. لم يفهموا ما يسمعون. من هو الذي يتحدث إليهم؟ ما هي التحديات التي عليهم إكمالها؟ هل هذه لعبة أم خطر؟ بدأوا يصرخون ويطلبون المساعدة.

سارة وعلي ومحمد وجدوا أنفسهم في عالم الأقزام، حيث عليهم إكمال ثلاث تحديات بنجاح للعودة إلى عالمهم. التحدي الأول كان عبارة عن لغز، عليهم حله بذكاء. التحدي الثاني كان عبارة عن سباق، عليهم خوضه بسرعة. التحدي الثالث كان عبارة عن معركة، عليهم خوضها بشجاعة. سارة وعلي ومحمد تعاونوا مع بعضهم البعض، واستخدموا مهاراتهم وقدراتهم، وتغلبوا على كل التحديات بنجاح. ففرحوا كثيراً، وشكروا الأقزام على المغامرة الرائعة. الأقزام أيضاً فرحوا بهم، وأشادوا بهم، وأعطوهم هدايا وتذكارات. ثم أظهروا لهم الباب، الذي يؤدي إلى عالمهم. سارة وعلي ومحمد ودعوا الأقزام بحب وود، ودخلوا إلى الباب، وشاهدوا ما يوجد خلفه. كان هناك عالمهم، كما تركوه. كان هناك أشجار وزهور وحيوانات وطيور، كما يعرفونها. كان هناك أيضاً أشخاص، كما يحبونهم. كان هناك أصدقاؤهم الآخرون، الذين كانوا يلعبون في الحديقة. سارة وعلي ومحمد خرجوا من الباب، وانضموا إلى أصدقائهم. حكوا لهم عن مغامرتهم في عالم الأقزام، وعن التحديات التي اجتزوه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *