سعة أصدقاء من الشباب بمصر، كانوا متخرجين لتوهم من كلية الهندسة الزراعية، قرروا إنشاء مشروع حيث أنهم جميعا كانوا يعانون من الفقر الشديد، فقسموا المبلغ المطلوب عليهم فأصبح على كل منهم دفع ألف جنيه مصري للقيام بإنشاء مشروع تربية الدواجن، ولكن تبقى على المشروع ألف جنيه، انتظروا طويلا لإيجاد شريكهم العاشر ولكنهم عندما طال عليهم الأمر اقترح أحدهم أن يكون شريكهم العاشر هو الله سبحانه وتعالى.

نجح مشروعهم الصغير وحقق مكاسب طائلة، وبالعام الثاني جعلوا لله سبحانه وتعالى حصتين، فأخذ بأيديهم وكبر مشروعهم أكثر فأكثر، وبالعام الذي يليه جعلوا المشروع كله لله سبحانه وتعالى فحققوا الكثير من المبالغ الهائلة، فقاموا بإنشاء معاهد دينية وجامعة خاصة لتعليم من لا يقوون على مصاريف التعليم، وقاموا بإنشاء سكة حديدية على حسابهم الخاص توسعا في مشروعاتهم.

وعندما توفي من اقترح شراكة الله سبحانه وتعالى سار من خلفه بجنازته مليوني شخص، وكانت أكبر جنازة شهدتها البلاد آنذاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *