وفي يوم من الأيام بينما كان الأرنب يتجول في الغابة صادف في طريقه سلحفاة تمشي ببطء شديد.

فسخر منها وهو يضحك قائلا: بهذه السرعة ستصلين إلى وجهتك في فجر يوم غد… ها ها ها

 

فردت عليه السلحفاة بكل هدوء: في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.

فأغتاظ الأرنب من جواب السلحفاة وتحداها قائلا: أتحداك في سباق حتى الشجرة الكبيرة في وسط الغابة.

فقبلت السلحفاة التحدي بكل ثقة في النفس.

وعند إشارة الانطلاق، ركض الأرنب كالسهم حتى أصبح غير مرئي، بينما تقدمت السلحفاة بخطوات بطيئة.

وفي وسط الطريق لاحظ الأرنب أن السلحفاة بعيدة جدا فقرر أن يرتاح في ظل شجرة حتى تلحق به فيعود الى السباق من جديد.

ولكنه غط في نوم عميق فسبقته السلحفاة إلى خط النهاية، وفازت عليه في السباق بفضل مثابرتها وعدم استسلامها.

وفشل الأرنب بسبب غروره وتعاليه على بقية الحيوانات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *