قصه بائع الفراولة
سوف نسرد عليكم اليوم أصدقائي قصة قصيرة ورائها حكمة كبيرة لنعتبر و نتأكد بأنّ وراء كل تعسير تيسير بإذن الله ، و إن أغلقت أمامك أبواب فذلك لأنّ هنالك أبواب أضخم ستفتح لك، فيجب علينا التأني و حمد الله على كل ما يصيبنا من خير أو شر.
نتركم الآن مع القصة المشوقة آملين أن تنال إعجابكم: تقدّم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض لمقابلة مع مدير الشركة قال المدير للعاطل عن العمل:انّك قبلت في الوظيفة لكن نحتاج بريدك الالكتروني لنرسل لك عقد العمل والشروط، فردّ الرجل العاطل عن العمل :أنه لايملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت، فأجابه المدير : ليس لديك جهاز كومبيوتر يعني أنّك غير موجود وان كنت غير موجود يعني انك لا تستطيع العمل عندنا،خرج الرجل العاطل عن العمل مستاء! و بطريقه اشترى بكل ما يملك – وهو 10 دولارات -كيلو جرام من الفراولة وبدأ بطرق الابواب ليبيعها، في نهاية المطاف ربح الرجل 20 دولاراً،بعد هذا أدرك الرجل أنّ العمليه ليست بالصعبه ،فبدأ في اليوم التالي بتكرار العمليه 3 مرات وبعد فترة بدأ الرجل بالخروج في الصباح الباكر ليشتري أربعة اضعاف كمية الفراولة، وبدأ دخله يزداد إلى أن استطاع الرجل شراء دراجه هوائية وبعد فترة من الزمن والعمل الجاد استطاع الرجل شراء شاحنة إلى أن أصبح الرجل يملك شركة صغيره لبيع الفراولة بعد خمس سنوات أصبح الرجل مالك أكبر مخزن للمواد الغذائية بدأ الرجل يفكر بالمستقبل إلى أن قرر أن يؤمّن الشركة عند أكبر شركات التأمين وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين قال الموظف : أنا موافق ولكن أحتاج بريدك الاكتروني لأرسل لك عقد التأمين ،فأجاب الرجل :بأنّه لايملك بريد الكتروني وحتى انّه لايملك كومبيوتر، رد موظف التأمين – مستغربا – :لقد أسّست أكبر شركة للمواد الغذائية وبخمس سنوات ولاتملك بريد الكتروني ماذا كان يحدث لو انك تملك بريد الكتروني. رد الرجل عليه :لو كنت أملك بريد الكتروني قبل خمس سنوات لكنت الآن أنظف مراحيض شركة مايكروسوفت !! أحياناً يمنع الله عنك أمراً تحسبه أنّه الصالح لك.
للمزيد من القصص زوروا موقعنا