قصة مغامرات جون عبر الزمن

0

كان يومًا مشمسًا في المدينة العائمة عندما استيقظ جون من نومه. كان جون رجلًا طويل القامة ولديه شعر أسود قصير وعيون زرقاء واضحة. كان يعيش في عالم حيث تطورت التكنولوجيا بشكل كبير، وكانت المدن العائمة شائعة.

خرج جون من منزله وتوجه إلى مركز المدينة. كانت الشوارع مزدحمة بالناس والروبوتات التي تسير بجانبهم. كانت المباني الشاهقة تحيط به من كل جانب، وكانت السيارات الطائرة تحلق فوق رؤوسهم.

دخل جون إلى مبنى ضخم وصعد إلى الطابق العلوي. دخل إلى غرفة كبيرة مظلمة، حيث كان هناك رجل يجلس خلف مكتب ضخم. “مرحبًا، جون” قال الرجل. “أنا الدكتور سميث”.

“مرحبًا، دكتور” قال جون. “ما الذي يمكنني فعله لك؟”

“لدي مهمة لك” قال الدكتور سميث. “أريدك أن تذهب إلى المستقبل وتحضر لي شيئًا مهمًا”.

“إلى المستقبل؟” قال جون بدهشة.

“نعم” قال الدكتور سميث. “لدينا آلة زمن يمكنها نقلك إلى المستقبل. وأريدك أن تذهب إلى هناك وتحضر لي شيئًا مهمًا”.

“حسنًا” قال جون. “سأفعل ذلك”.

وهكذا، سافر جون إلى المستقبل باستخدام آلة الزمن. وصل إلى عالم غريب وجديد، حيث تطورت التكنولوجيا بشكل أكبر من ذي قبل. وجد ما كان يبحث عنه وعاد به إلى الحاضر.

“شكرًا لك، جون” قال الدكتور سميث عندما عاد جون. “لقد فعلت ما طلبته منك”.

“لا شكر على واجب” قال جون. “دائمًا سعيد بالقيام بالمهام التي تطلبها منى”.

بعد أن أتم جون مهمته، قرر الاستكشاف قليلاً في المدينة العائمة. كانت هناك العديد من المتاجر والمطاعم والمتنزهات التي يمكنه زيارتها. قرر أن يذهب إلى حديقة كبيرة في وسط المدينة.

كانت الحديقة جميلة وخضراء، مع العديد من الأشجار والزهور والنوافير. كان هناك العديد من الناس يستمتعون بالشمس والطقس الجميل. جلس جون على مقعد في الحديقة واستمتع بالمنظر.

فجأة، سمع صوتًا غريبًا. نظر حوله ورأى روبوتًا ضخمًا يقترب منه. كان الروبوت يبدو وكأنه يحمل شيئًا ما.

“مرحبًا، جون” قال الروبوت. “لقد أرسلني الدكتور سميث لإعطائك هذا”.

وأخرج الروبوت شيئًا من جيبه وأعطاه لجون. كان عبارة عن جهاز صغير بشكل مستطيل.

“ما هذا؟” سأل جون.

“هذا هو جهاز التحكم عن بُعد لآلة الزمن” قال الروبوت. “يمكنك استخدامه للسفر عبر الزمن متى شئت”.

“شكرًا لك” قال جون، مدهشًا.

وهكذا، اكتشف جون أن لديه القدرة على السفر عبر الزمن متى شاء. وقرر استخدام هذه القدرة لاستكشاف المستقبل والماضي والحاضر. وعاش حياته في مغامرات لا تُحصى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *