Skip to content
قصة معركة الـ72 ساعة

 اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
 لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
 استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

القصة

 

في غرفة التحكم بمقر ناسا، انطلق الإنذار فجأةً. العالمة “إلين مور” ، حدقت في الشاشات: عاصفة شمسية هائلة ستضرب الأرض خلال 72 ساعة، قادرة على شطب الحضارة إلى العصر الحجري. لم يكن الحل في ملاجئ أرضية، بل في شبكة أقمار “درع الشمس” الصناعية المهملة منذ حرب الفضاء عام 2035. الفريق: خمسة رواد متمرسين، بقيادة الكولونيل “جاك رايدر” ، المُكره على العودة بعد مقتل فريقه السابق في الحروب.


الباب الثاني: إقلاع العد التنازلي

الإقلاع من قاعدة كيب كانافيرال كان أشبه بلعبة نرد. الصاروخ “أطلس-9” مُعاد تدويره من حطام حرب الفضاء، ومليء بقطع غيار متهالكة. خلال الإقلاع، انفصل خزان الوقود الخارجي قبل الأوان، لكن المهندسة “ليلى أحمد”  أصلحته يدويًا عبر فتحة الطوارئ، بينما كانت الأرض تبتعد بسرعة.


الباب الثالث: حطام الحرب القديمة

في المدار، واجه الفريق سحابة من الحطام: بقايا أقمار صناعية مسلحة، وشظايا مركبات، وحتى هيكل محطة فضاء مهجورة. باستخدام روبوتات الإصلاح المُسلحة ببنادق ليزر، بدأوا بتنظيف المسار. لكن فجأة، ظهرت مركبة قراصنة فضاء من نوع “الشبح الأسود”، تطلق شباكًا مغناطيسية لسرقة الأقمار.


الباب الرابع: معركة الروبوتات القاتلة

القراصنة، بقيادة “فيكتور كروز” (قرصان سابق في البحرية)، استخدموا روبوتات مُقرصنة تشبه العناكب العملاقة. تحولت المنطقة إلى ساحة قتال: روبوت الفريق “فالكون” يقطع أرجل العناكب بمنشار ليزر، بينما الطيار “ماكسيموف” يُناور بالمركبة الأم لتجنب الصواريخ. خلال المعركة، فقدوا قمرين صناعيين أساسيين للدرع.


الباب الخامس: خطة اليأس

باقي 24 ساعة. إلين تكتشف أن الحطام يمكن تفجيره بتركيز أشعة الأقمار على نقطة واحدة، لكن ذلك يعرّض الرواد لإشعاع قاتل. جاك يقرر التضحية بمركبة الإمدادات لصنع درع مؤقت، بينما “د. كيرو” (الطبيب الياباني) يحقن الفريق بمصل تجريبي يبطئ تأثير الإشعاع.


الباب السادس: العاصفة تقترب

الشمس تبدأ في إطلاق الوهج القاتل. الفريق ينشط الأقمار المتبقية، لكن حقل الحطام يتكثف. في اللحظة الأخيرة، يوجهون أشعة الليزر لتفجير الحطام، مكونين موجة صدمة تدفع الأقمار إلى مواقعها. الإشعاع يخترق البدلات، و”ليلى” تفقد الوعي بينما تعرض شاشات ناسا أول توهج يُحاصر بالدرع.


الباب السابع: الأرض الثانية

بعد 10 أيام، يستيقظ الفريق في مستشفى ناسا. الأرض نجت، لكن الدرع سبب شفقًا قطبيًا دائمًا. في حفل التكريم، يكتشفون أن “فيكتور كروز” كان عميلًا مزدوجًا أرسلته الحكومة لاختبار قدرات الفريق. الجائزة الحقيقية؟ مهمة جديدة: بناء درع دائم حول المريخ.

 

النهاية

 

انتهت القصة
نتمنى أنكم استمتعتم بقراءة القصة. اذا لديكم قصص وترغبون بمشاركتها معنا ، تواصلوا معنا عبر بريد الموقع  info@qesass.net.
إدارة موقع قصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *