قصة-عن-الامانة-والصدق-حصرية

“عمر” طفل جميل متقد الذكاء بأولى سنواته بالروضة، وكان يحب كل أصدقائه بالروضة ويتفاعل جيدا مع معلمته بالفصل.

كان “عمر” على الدوام يساعد أصدقائه، ويعطي لهم المعلومات التي يعرفها، وأثناء اليوم الدراسي كان يتشارك معهم في كل شيء لدرجة أنه كان بكل يوم يطلب من والدته أن تضع لها شطيرة زائدة ليعطيها كل يوم لأحد أصدقائه والحلوى كانت بحوزته على الدوام.

وفي يوم من الأيام بينما كان بروضته وقبل الانصراف وجد ممحاة بالفصل، فأخذها وذهب بها لمعلمته على الفور وأعطاها إليها، إنها لم تكن ممحاته ولم يكن يعلم صاحبها لذا أعطاها للمعلمة.

شكرته المعلمة كثيرا وأعلنت أمام جميع أصدقائه عما فعل وامدحته  بطريقة جعلت كل أصدقائه يقتدون بتصرفه الحميد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Skip to content