قصة شجاعة طفل
(وهى من الواقع) عن طفلة جميلة اسمها سجى، كانت بالصف الأول الابتدائي في يوم من الايام، كانت سجى تذاكر مع امها درس فى مادة اللغة العربية، اسمه (شجاعة طفل)
وكان يتحدث الدرس عن طفل شجاع، كان يلعب مع أصحابه فى أحد الطرق، وفى أثناء لعبهم مر بالطريق الخليفة، (عمر بن الخطاب) ففزع جميع الاولاد، وفروا عدا ذاك الطفل الشجاع، فأعجب به الخليفة، وسأله لماذا لم تخاف وتفر مثل اصحابك، فرد الطفل بشجاعة، لم أفعل شئ خطأ فاخاف منك، وليست الطريق ضيقة فأوسعاها لك.
فأعجب عمر بن الخطاب من شجاعته، وفصاحته،
وهنا سألت الأم سجى، بعد الانتهاء من قراءة الدرس،
ما معنى الخليفة؟
.. فأجابت سجى يعنى الحاكم.
.. ردت الام أحسنت.
ماذا تعرفين عن عمر بن الخطاب؟
.. فأجابت سجى مجرد اسم، شخصية خيالية، من تأليف الكاتب،
وهنا صدمت الأم!!
فقد اكتشفت ان ابنتها البالغة من العمر ٦ سنوات، لم تسمع من قبل عن شخصية عظيمة فى تاريخنا الإسلام، واحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ( اسمه عمر بن الخطاب)
وبينما كانت الازم حزينة، من نفسها لأنها لم تحدث ابنتها من قبل عن عظماء الإسلام، سألتها سجى،
….هل هو شخصية حقيقية؟
…. فأجابت الام نعم حبيبتي.عمر بن الخطاب رضي الله عنه احد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، و ثانى الخلفاء الراشدين ، واحد المبشرين بالجنة اشتهر بالقوة، والعدل ، ولقب بالفاروق لانه كان يفرق بين الحق والباطل ، كان له دور مهم فى نشر الإسلام جهرا، بعدما كان يدعوا اليه رسولنا الكريم سرا، شوفا علي المسلمين من بطش قريش بهم. وهناك الكثير والكثير من ألمواقف العظيمة المشرفة فى حياة (عمر بن الخطاب رضي الله)
فرحت سجى كثيرا بما عرفته عن احد عظماء الإسلام، ووعدت امها بأنها سوف تخبر أصدقائها عنه.
كذلك وعدتها الأم بأن تخصص لها وقت يوميا، تحدثها فيه عن عظماء الإسلام، وتاريخنا الإسلامى بشكل عام.
فرحت سجى بالفكرة،ووعدت بأنها ستخصص كل يوم من وقتها تتحدث فيها امها عن عظماء الاسلام.