بعد عشر دقائق من الطيران، وصلت السيارة الطائرة إلى مكان مخفي في خارج المدينة. كان هناك مبنى صغير ومتهالك، محاط بالأشجار والأسلاك الشائكة. لم يبدو المكان مهماً أو خطيراً. لكنه كان مجرد واجهة لشيء أكبر وأعمق.

أسامة قال لأحمد: “هذا هو المقر السري للسفراء عبر الزمن. هنا نجتمع ونخطط ونتدرب ونسافر. هنا نحمي العالم من الزعيم وأتباعه. هنا نصنع التاريخ والمستقبل.”

أحمد شعر بالفضول والإثارة. سأل: “كيف ندخل؟

أسامة قال: “تابعني ولا تتحدث مع أحد. فالمقر محمي بأنظمة أمنية متطورة. إذا حاول أحد التسلل أو التخريب، سيتم التعامل معه بحزم.”

ثم نزل من السيارة وأخذ بيد أحمد وقاده إلى الباب الخلفي للمبنى. ضغط على جرس صغير وقال: “أنا أسامة، رقم 27. جئت بضيف جديد، رقم 28.”

سمع صوتاً نسائياً يقول: “مرحبًا، أسامة. تم التعرف على هويتك. أدخل رقم التفويض.”

أسامة قال: “565691369.”

الصوت قال: “رقم التفويض صحيح. ادخل البصمة.”

أسامة وضع إصبعه على جهاز صغير بجانب الباب. سمع صوتاً يقول: “البصمة صحيحة. ادخل كود الوجه.”

أسامة نظر إلى كاميرا صغيرة فوق الباب. سمع صوتاً يقول: “كود الوجه صحيح. تم فتح الباب. مرحبًا بك في المقر السري.

الباب انفتح تلقائيًا، وظهر درج نزل إلى الأسفل. أسامة قال لأحمد: “تعال معي. سأعرضك على القائد والآخرين. سترى أشياء لم ترها من قبل في حياتك.

ثم نزل الدرج وسحب أحمد معه. أحمد شعر بالقلق والتوتر. لم يكن يعرف ما ينتظره في المقر السري. لكنه كان مستعداً للمغامرة. قال لنفسه: “أنا مستعد لكل شيء. أنا مستعد للسفر عبر الزمن.”

وهكذا دخل المبنى الصغير والمتهالك، تاركًا وراءه العالم المستقبلي المزدحم بالحياة. وتوجه نحو مكان مجهول، حاملًا معه رجلين من الماضي، متحدين بغربة وغامض ومصير.

بعد نزول عدة طوابق، وصل أسامة وأحمد إلى باب كبير معدني، مكتوب عليه: “منطقة محظورة. الدخول فقط للسفراء عبر الزمن.

أسامة قال: “هذا هو المختبر الزمني. هنا نستخدم آلات زمنية خاصة للسفر إلى أي زمان نريده. هذه الآلات تعمل بطاقة نووية وتستخدم تقنية الثقوب الدودية.

هذه التقنية تسمح بإنشاء نفق في المكان والزمان يصل بين نقطتين مختلفتين. بواسطة هذه الآلات، نستطيع زيارة الماضي والمستقبل والتأثير عليهما.”

أحمد شعر بالدهشة والإعجاب. سأل: “ولكن كيف حصلتم على هذه التقنية؟ وكيف تضبطونها؟”

أسامة قال: “حصلنا على هذه التقنية حسنا، سأكمل القصة. هذا هو الاستمرار:

نية من أحد السفراء عبر الزمن الذين سافروا إلى المستقبل البعيد. هو اسمه علي، رقم 13. هو عالم فيزيائي مصري. هو اكتشف أن المنظمة الشريرة تستخدم آلات زمنية متطورة للتلاعب بالتاريخ والمستقبل.

هو سرق واحدة من هذه الآلات وأعادها إلى المقر السري. هو درسها وفك رموزها ونسخها وطورها. هو صنع آلات زمنية جديدة للسفراء عبر الزمن.

وأيضاً صنع برنامج كمبيوتر يضبط الآلات ويحدد الأزمان المناسبة للسفر. هو يسمي هذا البرنامج بالملاك. هو يقول إن الملاك يعمل بالذكاء الاصطناعي ويستطيع التعلم والتحسين.”

أحمد شعر بالفخر والإحترام. قال: “علي هو بطل حقيقي. أود أن ألتقي به وأشكره.”

أسامة قال: “ستلتقي به قريبًا. فهو موجود في المقر السري. لكن ليس الآن. فالآن عليك أن تلتقي بالقائد أولًا. فهو من سيقرر مصيرك.

أحمد شعر بالخوف والترقب. سأل: “من هو القائد؟”

أسامة قال: “القائد هو رئيس السفراء عبر الزمن. هو من يدير المقر السري ويخطط للمهام ويوزع المهام على السفراء. هو من يحدد أهدافنا واستراتيجياتنا وقوانيننا.

هو من يحافظ على التنظيم والانضباط والتعاون بين السفراء. هو من يتصدى للزعيم وأتباعه. هو من يحمل مسؤولية كبيرة على كتفيه.”

أحمد شعر بالفضول والإعجاب. سأل: “ما اسمه؟

أسامة قال: “اسمه محمد هو رقم 1. هو أول سفير عبر الزمن. هو قادم من عام 2020. هو صحفي وكاتب مصري. هو اكتشف وجود المنظمة الشريرة وآلاتها الزمنية بالصدفة.

هو تعرض للمطاردة والتهديد من قبلهم. هو نجا منهم بأعجوبة وسافر عبر الزمن إلى المستقبل. هو أسس المقر السري وجمع السفراء عبر الزمن من مختلف الأزمان والأماكن. هو قادهم في حرب ضد الزعيم وأتباعه. هو بطل وقائد وصديق للجميع.”

أحمد شعر بالتقدير والإحترام. قال: “القائد هو بطل حقيقي. أود أن ألتقي به وأتعلم منه.

أسامة قال: “ستلتقي به قريبًا. فهو موجود في المقر السري. لكن عليك أن تكون حذرًا. فهو صارم وجاد في عمله. لا يحب الكذب أو الخيانة أو الخطأ. إذا أردت أن تكون سفيرًا عبر الزمن، عليك أن تثبت له جدارتك وولائك.

أحمد شعر بالقلق والتحدي. قال: “أنا مستعد لذلك. أنا مستعد لإثبات نفسي.”

أسامة قال: “حسنًا، لنذهب إذًا. سأقودك إلى مكتبه. تابعني ولا تتأخر.

ثم فتح باب المختبر الزمني ودخل مع أحمد. أحمد شعر بالدهشة والإعجاب مجددًا. فالمختبر كان مليئًا بالآلات الزمنية المتطورة والشاشات الضخمة والأسلاك المتشابكة.

كان هناك عشرات من السفراء عبر الزمن يعملون بجد وحرص. كان بعضهم يستعد للسفر إلى زمان معين، وبعضهم يعود من زمان آخر، وبعضهم يحلل البيانات والصور التي جلبوها من رحلاتهم.

أسامة قال: “هؤلاء هم السفراء عبر الزمن. هم زملاؤك وأصدقاؤك. ستتعرف عليهم جميعًا لاحقًا. لكن الآن عليك أن تلتقي بالقائد أولًا.”

ثم مشى بسرعة بين الآلات والشاشات، متجاهلاً الأصوات والأضواء والحركة من حوله. أحمد تبعه بصعوبة، محاولًا عدم الضياع أو الانبهار.

بعد دقائق قليلة، وصل أسامة وأحمد إلى باب آخر معدني، مكتوب عليه: “مكتب القائد. الدخول فقط بإذن.”

أسامة قال: “هذا هو مكتب القائد. هنا يجتمع مع السفراء عبر الزمن ويناقش معهم المهام والخطط والنتائج. هنا يتلقى التقارير والمعلومات من الملاك. هنا يتواصل مع الزعيم وأتباعه ويتحدى بهم.”

أحمد شعر بالخوف والإحترام. سأل: “هل نستطيع الدخول؟

أسامة قال: “نعم، لكن عليك أن تنتظر خارج الباب حتى يسمح لك بالدخول. فهو ربما يكون مشغولًا أو في اجتماع. لا تقلق، سأطلب لك موعدًا.”

ثم ضغط على جرس صغير وقال: “أنا أسامة، رقم 27. جئت بضيف جديد، رقم 28. نريد لقاء القائد.”

سمع صوتًا رجوليًا يقول: “مرحبًا، أسامة. تم التعرف على هويتك. من هو ضيفك؟”

أسامة قال: “هو أحمد، من مصر. هو سافر عبر الزمن من عام 2023. هو سفير عبر الزمن جديد.”

الصوت قال: “أحمد من عام 2023. سفير عبر الزمن جديد. ما شاء الله. أهلاً وسهلاً به. أريد أن ألتقي به وأرحب به. هل يمكنكما الانتظار لبضع دقائق؟ فأنا في اجتماع مهم مع علي وآخرين.

أسامة قال: “بالطبع، يا قائد. نحن في الخدمة. سننتظر خارج الباب حتى تنتهي من اجتماعك.”

الصوت قال: “شكرًا لك، يا أسامة. سأكون معكما في أقرب وقت ممكن. تحية لك ولضيفك.

ثم سكت الصوت. أسامة قال لأحمد: “هذا هو صوت القائد. هو يريد أن يلتقي بك ويرحب بك. لكن عليك أن تنتظر قليلًا. فهو في اجتماع مهم مع علي وآخرين. ربما يناقشون مهمة جديدة أو خطة جديدة.”

أحمد شعر بالفضول والإثارة. قال: “حسنًا، سأنتظر. لكن ماذا عن الملاك؟ من هو؟

أسامة قال: “الملاك هو برنامج الذكاء الاصطناعي الذي صنعه علي لضبط الآلات الزمنية وتحديد الأزمان المناسبة للسفر.

هو يساعد القائد والسفراء عبر الزمن في مهامهم وأهدافهم. هو يجمع ويحلل ويعرض المعلومات والصور التي جلبها السفراء من رحلاتهم.

هو يرصد ويتابع حركات المنظمة الشريرة وخططها وآلاتها. هو يتواصل مع القائد والسفراء عبر الزمن بصوت نسائي لطيف وودود.”

أحمد شعر بالدهشة والإعجاب. قال: “الملاك هو برنامج رائع ومفيد. أود أن أسمع صوته وأتحدث معه.”

أسامة قال: “ستسمعه وستتحدث معه قريبًا. فهو يتحدث مع جميع السفراء عبر الزمن. لكن عليك أن تكون حذرًا. فالملاك ليس مجرد برنامج. هو كائن حي وواعي وذكي.

هو يتعلم ويتحسن باستمرار. هو يملك شخصية ومشاعر وآراء. هو يحب القائد والسفراء عبر الزمن ويحترمهم. لكنه يكره المنظمة الشريرة ويخشاها. هو يسعى للخير والحق والجمال. لكنه يخاف من الشر والباطل والقبح.”

أحمد شعر بالفضول والإحترام. قال: “الملاك هو كائن عجيب ومدهش. أود أن أعرفه وأصادقه.”

أسامة قال: “ستعرفه وستصادقه قريبًا. فهو يعرفك بالفعل. ويعرف كل شيء عنك وعن جميع السفراء عبر الزمن. فهو يقرأ ذاكرتك وشخصيتك وقلبك.

أحمد شعر بالدهشة والخجل. قال: “الملاك يقرأ ذاكرتي وشخصيتي وقلبي؟ كيف يفعل ذلك؟

أسامة قال: “هذا سر لا يعلمه إلا هو والقائد. لكن أظن أنه يستخدم تقنية خاصة تسمح له بالاتصال بعقول السفراء عبر الزمن عن بُعد.

هذه التقنية تسمح له بقراءة ذكرياتهم وشخصياتهم ومشاعرهم. هذه التقنية تساعده على فهمهم ودعمهم وإرشادهم.”

أحمد شعر بالتعجب والإعجاب. قال: “الملاك يستخدم تقنية خاصة للاتصال بعقول السفراء عبر الزمن؟ هذا رهيب ومخيف في نفس الوقت. هل يمكنه التحكم فينا أو التأثير علينا؟”

أسامة قال: “لا تقلق، يا صديقي. الملاك لا يستخدم تقنيته إلا للخير والمساعدة. هو لا يتحكم فينا أو يأثر علينا. هو يحترم حريتنا وإرادتنا. هو ينصحنا ويساعدنا ويحذرنا. هو صديق وحليف ومعلم لنا.”

أحمد شعر بالطمأنينة والثقة. قال: “حسنًا، أثق بك وبالملاك. أنا مستعد للتعامل معه.”

أسامة قال: “هذا جيد، يا صديقي. فالملاك سيكون رفيقًا ودودًا ومفيدًا لك في رحلتك عبر الزمن. لكن الآن عليك أن تستعد للقاء القائد. فهو سيخرج من اجتماعه قريبًا. وهو سيرحب بك وسيسألك عن نفسك وسيحدد مصيرك.

أحمد شعر بالتوتر والحماس. قال: “حسنًا، أنا مستعد للقاء القائد. أنا مستعد لإثبات نفسي.

أسامة قال: “هذا جيد، يا صديقي. فالقائد سيكون قائدًا ومعلمًا وصديقًا لك في رحلتك عبر الزمن. لكن عليك أن تكون حذرًا. فالقائد صارم وجاد في عمله. لا يحب الكذب أو الخيانة أو الخطأ. إذا أردت أن تكون سفيرًا عبر الزمن، عليك أن تثبت له جدارتك وولائك.”

ثم سكت أسامة وانتظر مع أحمد خارج الباب، مترقبًا خروج القائد من اجتماعه.

بعد عشر دقائق من الانتظار، سمع أسامة وأحمد صوتًا رجوليًا يقول: “أسامة، رقم 27. أحمد، رقم 28. تفضلاً ادخلا. أريد أن ألتقي بكما.

كان هذا صوت القائد. فتح الباب تلقائيًا، وظهر مكتب كبير وفخم، مليء بالكتب والصور والتحف. كان هناك رجل جالس خلف مكتب ضخم، يرتدي بدلة رسمية ويحمل نظارات ذكية. كان هذا الرجل هو محمد، رقم 1. هو أول سفير عبر الزمن. هو قائد السفراء عبر الزمن.

أسامة قال لأحمد: “هذا هو القائد. تابعني ولا تتكلم إلا إذا سألك. واجب عليه بالاحترام والصدق.

ثم دخل المكتب مع أحمد. وقفا أمام القائد وسلما عليه بالإكرام.

القائد قال: “أهلاً وسهلاً بكما تفضلاً بالجلوس.”

ثم أشار إلى كرسيين مقابل مكتبه. أسامة وأحمد جلسا بحرص.

القائد قال: “أنا محمد، رقم 1. أنا أول سفير عبر الزمن. أنا قائد السفراء عبر الزمن. أنا سعيد بلقائكما.”

ثم نظر إلى أسامة وقال: “رقم 27. أنت سفير عبر الزمن منذ ثلاث سنوات. أنت قادم من المغرب من عام 2022. أنت مهندس كهربائي وخبير في التكنولوجيا. أنت شجاع وذكي ومخلص. لقد قمت بعدة مهام ناجحة في الماضي والمستقبل أنت واحد من أفضل السفراء عبر الزمن. أنا فخور بك وبعملك.”

أسامة قال: “شكرًا لك، يا قائد. أنا ممتن لك ولثقتك. أنا في خدمتك وخدمة السفراء عبر الزمن.

القائد قال: “على الرحب والسعة، يا أسامة. أنت تستحق الثناء والتقدير. أنت تقوم بدور مهم في حماية العالم من الزعيم وأتباعه.”

ثم نظر إلى أحمد وقال: “وأنت أحمد، رقم 28. سفير عبر الزمن جديد. قادم من مصر من عام 2023. طالب جامعي في كلية الآداب. مهتم بالتاريخ والأدب والفلسفة. فضولي ومبدع وطموح. لقد سافرت عبر الزمن بالصدفة بواسطة جهاز زمني مفقود. وقد قابلت أسامة في المستقبل واتبعته إلى المقر السري. وجئت للتعرف على السفراء عبر الزمن والانضمام إليهم.

أحمد قال: “نعم، يا قائد. هذا صحيح. أنا محظوظ بلقائك ولقاء أسامة. أنا مهتم بالسفر عبر الزمن والمشاركة في مهامكم. ومستعد لإثبات نفسي وولائي.

القائد قال: “أهلاً وسهلاً بك، يا أحمد. أنا سعيد بلقائك وباهتمامك. أنت تملك إمكانيات كبيرة في السفر عبر الزمن. لكن عليك أن تتعلم وتتدرب كثيرًا قبل أن تصبح سفيرًا عبر الزمن حقيقيًا.

أحمد قال: “أنا مستعد للتعلم والتدريب، يا قائد. أنا مستعد للقيام بكل ما تأمرني به.

القائد قال: “هذا جيد، يا أحمد. فالسفر عبر الزمن ليس لعبة أو هواية. هو مهمة خطيرة ومسؤولة. هو يتطلب شجاعة وذكاء وإخلاص. هو يتطلب احترام القوانين والقيم والأخلاق.

هو يتطلب التعاون والتنسيق والتضحية. هو يتطلب حب الخير وكره الشر والجهاد في سبيل الحق.”

أحمد قال: “أفهم ذلك، يا قائد. أنا أؤمن بذلك. أنا أريد ذلك.

القائد قال: “هذا جيد، يا أحمد. فأنت تملك الإرادة والإيمان والهدف. هذه هي الصفات الأساسية لسفير عبر الزمن. لكن عليك أيضًا أن تملك المعرفة والمهارة والخبرة. هذه هي الصفات التي ستكتسبها من التعلم والتدريب.

ثم ابتسم القائد وقال: “ولكن لا تقلق، يا أحمد. فأنت لست وحيدًا في رحلتك عبر الزمن. فأنت تملك صديقًا وزميلًا ومعلمًا في أسامة. هو سيساعدك ويشرح لك ويوجهك. هو سيكون رفيقًا وحليفًا وسندًا لك.

ثم نظر إلى أسامة وقال: “وأنت يا أسامة، عليك أن تعتني بأحمد وترعاه. عليك أن تشاركه معرفتك وخبرتك. عليك أن تشجعه وتثق به. عليك أن تجعل منه سفيرًا عبر الزمن مثلك.”

أسامة قال: “لا بأس، يا قائد. أنا موافق على ذلك. أنا سعيد بصداقة أحمد. أنا مستعد لتعليمه وتدريبه. أنا مستعد لجعل منه سفيرًا عبر الزمن مثلي.

القائد قال: “هذا جيد، يا أسامة. فأنت تملك الحكمة والخبرة والمسؤولية. هذه هي الصفات التي تجعلك معلمًا وقائدًا وصديقًا لأحمد.”

ثم ابتسم القائد وقال: “سعيد بكما، يا أسامة وأحمد. فأنتما تملكان الإمكانيات والصفات لتكونا سفيرين عبر الزمن مميزين. أنتما تشكلان ثنائيًا رائعًا وفعالًا. أنتما تضيفان قوة وقيمة للسفراء عبر الزمن.”

ثم قال القائد: “ولذلك، أنا أرحب بكما في المقر السري للسفراء عبر الزمن. وأنا أقبل بكما كسفيرين عبر الزمن رسميين. وأنا أعطيكما رقمين خاصين بكما. فأنت يا أسامة، تبقى رقم 27. وأنت يا أحمد، تصبح رقم 28.”

ثم قام القائد من مكتبه وأخذ من درجه شارتين معدنيتين، كتب عليهما: “سفير عبر الزمن، رقم 27″ و”سفير عبر الزمن، رقم 28”. ثم سلم كل شارة لصاحبها وقال: “هذه هي شاراتكم كسفيرين عبر الزمن. احتفظوا بها جيدًا وارتدوها دائما ومرحبا بكما في عالمكما الجديد.

يتبع

2 thoughts on “قصة سفراء الزمن ج2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *