قصة جزاء الصيادين
قصة جزاء الصيادين قصة مسلية وممتعة جداً مناسبة للاطفال الصغار من عمر 3 سنوات حتي 12 سنة، القصة مليئة بالاحداث المشوقة والممتعة توصل فكرة جميلة للطفل من خلال عقدة القصة، استمتعوا معنا الآن بقراءة اجمل قصص الأطفال وللمزيد تابعونا يومياً عبر موقع : قصص وقسم : قصص أطفال .
عاشت حيوانات الغابة معاً لسنوات طويلة في سعادة وهدوء، إلا ان مر بها ثلاثة من الصيادين الذين يصطادون الفيلة حتي يأخذوا العاج من انيابها ويقومون ببيعه باسعار غالية، اعجب الصيادون بكثرة حيوانات الغابة وتعدد انواعها وخاصة الفيلة، وجلسوا يتشاورون في بينهم ثم قرروا أن يبدأو الصيد في الصباح الباكر من اليوم التالي حيث تذهب الفيلة لشرب الماء من البركة، كان الصيادون يتحدثون ويفكرون سوياً بصوت عالي فسمعهم الهدهد الذي اسرع علي الفور إلي ملك الغابة وأخبره بكل ما سمعه من الصيادين لقتل الفيلة الأليفة والمحبوبة من جميع الحيوانات .
جميع الاسد كل الحيوانات وأخذ يتشاور معهم في الامر، وقف ملك النمور وقال : أرجو منك يا سيدي ان تسمح لنا نحن النمور في الدفاع عن الفيلة وحمايتها من الموت وذلك تكفيراً عن خطأنا عندما لم نشارك في حفر البركة، قال الاسد : هات ما عندك وان نجحت الخطة فسوف اسمح لكم بالشرب من البركة مثل باقي الحيوانات، بدأ ملك النمور يعرض خطته علي الحيوانات جميعاً، جاء الصياديون في منتصف الليل وهم يحلمون باصطياد الفيلة والحصول علي العاج الكثير منها ولكن الظلام كان شديد فقرروا أن يناموا ويستريحوا حتي شروق الشمس، وظل احد الصيادين حارساً عليهم ولكن غلبه النوم من شدة التعب .
بعد ان نام جميع الصيادين جاءت القرود وسرقت بنادقهم وجاءت الافاعي والتفت حول اقدامهم، بينما وقفت النمو فوق رؤوسهم، اشرقت الشمس واستيقظ الصياديون ولكنهم فوجئوا بجميع الحيوانات تحيط بهم من كل اتجاه، حاولوا الهرب ولكن دون جدوي، شعروا بالخوف الشديد وصار زعيمهم يرجو من ملك الغابة أن يسامحهم ووعده بالا يعودوا ابداً الي هذه الغابة، ولكن ملك الغابة اصر علي محاكمتهم، اجتمعت المحكمة وقررت تكسير البنادق وحبس الصيادين لمدة 3 سنوات كاملة، إلا اذا قدم كل صياد خدمة كبيرة للغابة، حينها فقط سوف تسامحهم الحيوانات، قامت الفيلة بتكسير بنادق الصيادين باقدامهم الضخمة، بينما بنت القرود سجناً للصيادين .
قررت المحكمة بعد ذلك العفو عن النمور والسماح لهم بالشرب من البركة، وذلك لان خطة النمور قد نجحت في انقاذ الفيلة من الموت، فرحت حيوانات الغابة كثيراً بانقاذ الفيلة اما الصيادون فأخذوا يبكون وينتظرون اليوم الذي يستطيعون فيه تقديم دمة للغابة حتي يتخلصوا من سجنهم .