قصة الكلب الصغير والذئب الشرير
كان يامكان في قديم الزمان في تلك الغابه البعيده, الممتلئه بالحيوانات الكثيرة مختلفة الأشكال والاحجام والألوان ، كانت هناك الكثير من الحيوانات تعيش في الغابه ، تعيش في سعاده وهناء كانت هناك ثلاثه كلاب يعيشون في بيت واحد ، اخوه متحابين يخافون على بعضهم البعض بعد رحيل الابوين .
كانت تلك الكلاب تعيش بسعاده وهناء ، كانت تحب اللعب في الفناء وفي يوم من الايام ، خرج الكلب الصغير يلعب بعيدا عن المنزل بمفرده ولقد حذره اخوه الكبير من عدم الابتعاد عن المنزل ، حتى لا ياكله الذئب .
ولكن الكلب الصغير لم يسمع الكلام ، وذهب وحيدا في الغابه الكبيره ، وشاهده الذئب وهو يجري ويلعب مع الطيور ، ذهب خلفه وقال له انتظر أيها الكلب الصغير ، انتظر اريد ان اخبرك بشيء هام وقف الكلب قائلا بحذر : ماذا تريد أيها الذئب مني ، رد الذئب أنتظر قليلا رجاء وقل لي اين تذهب ، قال الكلب الصغير : انا اذهب الى الغابه حتى العب مع الطيور الصغيرة .
فقال له انتظرت سوف اذهب و ألعب معك وسوف نستمتع باللعب معا ، فقال الكلب : لا اريد ان العب معك فانت شرير جدا ربما اكلتني فقال له الذئب وهو يضحك : لا لا لن افعل ثق في ، لماذا اكلك انا اريد ان العب معك فقط صدقنى, فنظر له الكلب وقال هل تعدني بأنك لن تاكلني أيها الذئب ، فقال الذئب أعدك هيا نلعب .
وافق الكلب الصغير ان يلعب مع الذئب ولم يستمع إلى نصيحه أخويه بعدم اللعب مع الذئب لأنه شرير يأكل الكلاب الصغيره ويخاف من الكبيرة ، ولكنه ويستغل الصغار لينتقم من الكبار الذين يهددون حياته ولكنه لم يستمع لكلام احد .
اخذ الذئب يقول الى الكلب بدهاء : هل تريد ان ترى شيئا غريب ايها الكلب اريد ان اريك البئر المهجور في الغابه ، هذا البئر في الكثير من العظام ، فرح الكلب كثيرا وقال هل تتكلم صدق أيها الذئب هل هناك الكثير من العظام حقا ، هز الذب راسه وقال نعم هناك الكثير من العظام تعال معي وسوف ترى بنفسك ، صدقه الكلب الصغير وذهب معه الى البئر المهجور حتى يأخذ العظام .
دخلوا في الغابه المظلمه وكانت البومة صديقة الكلاب تقف فوق الشجره ، وكانت بومه طيبه فرأت الكلب الصغير وشعرت بانه في ورطه فاسرعت تركض طائره بسرعة الى اخويه الكبيران ، وقالت لهم انقذوا اخيكم انه مع مع الذئب الشرير بجوار البئر المهجور.
اخذت الكلاب الكبيره تجري بسرعة بجوار البئر ، ومعروف بأن الذئاب تخاف من الكلاب الكبيرة ، عندما رأهم الذئب اسرع الذئب يجري وفزع بشده ، ولكنه كان قد أذى وأصاب الكلب الصغير في رجليه وقدمه ، وقف الكلب الكبير قائلا ماذا فعلت أيها الاخ المشاكس الصغير ، الم اقل لك ان لا تذهب مع الذئب .
أخذ الكلب الصغير يبكي بقهر واعتذر قائلا اعتذر يا اخي فانا لم اسمع كلامك وذهبت مع الذئب الشرير ، ولقد صدقت بانه ليس شرير ، رد اخيه الكبير قائلا : لماذا اكذب عليك لماذا يا أخي اكذب عليك أنا اريد مصلحتك لماذا لم تستمع الي من البدايه، حتى لا تؤذي نفسك فأنا أخيك الكبير وأحب لك الخير وأعرف مصلحتك .