قصة الشحنة المفقودة ج2
اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم الجزء الثاني من قصة الشحنة المفقودة
استمتعوا!
هذه القصة من حصريات موقع قصص
بعد رحيل خالد، يغلق محمد محله ويعود إلى منزله. يجد فاطمة وعلي ينتظرانه بفرح. ينسى خالد والثعابين والشحنة، ويستمتع بوقته مع عائلته.
في اليوم التالي، يذهب محمد إلى محله كالمعتاد. لكن عندما يصل إلى هناك، يفاجأ بوجود عدة سيارات سوداء متوقفة أمام المحل. ينزل من سيارته، ويسأل أحد المارة عن السبب. المار يخبره أن الشرطة قامت بمداهمة المحل، وأنها عثرت على كمية كبيرة من الأسلحة والمخدرات في المخزن. يقول أن الشرطة اعتقلت صاحب المحل، وأنها تبحث عن شريكه.
محمد يصاب بالذهول والخوف. يدرك أن خالد قام بإخفاء الشحنة في مخزنه، وأن الشرطة ظنت أنه شريكه في الجريمة. يفكر في الهروب، لكن قبل أن يفعل ذلك، يظهر أحد ضباط الشرطة من المحل. يشير إلى محمد بإصبعه، ويقول: هذا هو. هذا شريك خالد. اقبضوا عليه.
يجري عدد من الضباط نحو محمد، ويمسكون به. يصرخ محمد: أنا بريء. أنا لست شريك خالد. أنا لا أعرف شيئاً عن الشحنة. لكن الضباط لا يصغون إليه. يضعون الأصفاد على يديه، ويسحبونه إلى إحدى السيارات. يقودون به إلى مركز الشرطة.
في مركز الشرطة، يتعرض محمد للتحقيق والتعذيب. يسألونه عن خالد والثعابين والشحنة. يطالبونه بالاعتراف بجرائمه. لكن محمد يصمت. يقول: أنا بريء. أنا لست شريك خالد. أنا لا أعرف شيئاً عن الشحنة.
في نفس الوقت، تتلقى فاطمة اتصالاً من رقم غير معروف. تجيب على الاتصال، وتسمع صوت خالد. خالد يخبرها بأن محمد في خطر، وأن الشرطة اعتقلته بتهمة التورط في تجارة الأسلحة والمخدرات. يقول لها أن هذا كله بسببه، وأنه يريد أن يساعدها في إنقاذه. يقول لها أنه سيأتي إلى منزلها، وأنه سيحضر معه محامياً ومبلغاً من المال. يطلب منها أن تثق به، وأن تتعاون معه.
فاطمة تصاب بالرعب والحيرة. تسأل خالد: ماذا تقصد؟ ماذا حدث لمحمد؟ ماذا فعلت أنت؟ لكن خالد يقطع الاتصال. فاطمة تبكي وتصرخ. تحمل علي في حضنها، وتخاف على مصير زوجها.
يتبع
انتهى الجزء الثاني من القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
سنحاول نشر الجزء الثالث في اقرب وقت.
ادارة موقع قصص.