قصة الرجل الذي أبتلع الثعبان ليحمية من الصياد

0
Screenshot_420

في قديم الزمان كان يوجد صياد محب للحيوانات ، كان يحتفظ في بيته بالكثير من الماعز والخراف والفراخ والبط  ، وقرر أن يعمل في الزراعه  ، بدلا من صيد الحيوانات وقتلها وذات يوم اكتشف الرجل،  ان حيواناته التي يحتفظ بها تتناقص كل يوم ، قل  لابد أن اقبض على ذلك  اللص ، الذي يخطف حيواناته ليلا ،  قرر أن يبات فوق الشجره الكبيره  ، حتى يعرق من الذي يقتل الحيوانات ، صعد فوق الشجره الكبيره  ، امام الحظيرة التي يحتفظ بها بحيواناته ، والتفوق مثل الطائر يراقب من الذي سيسرق حيواناته طوال الليل ، وفي الساعات الاولى من الصباح شاهد  الرجل ثعبان كبير .

نزل المزارع من فوق الشجره  ، وصوب بندقيته إلى رأس الثعبان  ، لكن الثعبان تنبه الى حركه الرجل وزحف سريعا ، هرب الثعبان  من المزارع ومن البندقيه  ، ومع ذلك  تابعه الرجل وركض خلفه ، وهنا وجد الثعبان الشرير  رجلا كبيرا يزرع بذور في حقله ،  فاقترب منه الثعبان ووصل اليه  ، ام وطلب منه أن يخبئه من  المزارع  ، الذي يطارده لأنه سوف يقتله ،  و هو لم يفعل شيئا  ، صدقة الرجل الطيب ، وصدق الثعبان وفتح فمه ليسمح له أن يخبئه في بطنه ،  وشعر الرجل بالتعب والثفل في بطنه ، وجلس فوق هذه الحبوب التي كان يزرعها ، كان الثعبان يشعر بالسعاده في بطن الرجل  ، وجاء المزارع  بالبندقيه وكان الرجل الكبير يجلس على الارض.

وقال الرجل هل شاهدت ثعبان ، فرد الرجل الطيب بانه لم يفعل  ، و لم يشاهد شيء يشبه الثعبان ، عندما ذهب المزارع قال  الرجل الكبير  وهو ينادي على الثعبان ، وطلب منه أن يخرج من بطنه ، فلقد رحل المزارع ،  فلم يرد عليه الثعبان وكان الرجل يتالم بشده ،  وبطنه تؤلمه  نادي الرجل على الثعبان ، لكن الثعبان وكأنه لم يسمع الرجل  ، وقال الرجل  له ،  ارجوك اخرج ان بطني تؤلمني  ، قال التعبان بسخرية ، انك تعلم ان بطنك لا تسع حجمي ،  فلماذا فتحت  فمك لأدخل فيها وانا لست مثلك ،  هل تعتقد إنني أخرج من بطنك ،  بعد أن شاهدت كل تلك الأشياء في بطنك  ، كبد جميل وقلب وامعاء ممتلئه ، والكثير من الدم  .

 

ولما أخرج و اتعب في البحث عن طعام  ، و طعامي كله موجود في أحشائك ،  وعندما إنتهى من مص دمك ، وأكل ما بداخلك ، وسوف اخرج وقتها ، اخذ الرجل يحكي قصته ويطلب مساعدة الناس ، ولكن لم يستطع أحد ان يساعده بالكامل ، وكانوا  يقولون له لماذا تسمح للتراب أن يدخل فيها التراب ،  ثم تشتكي من الدموع  ، الا تعلم ان الوقايه خير من العلاج  يا رجل .

 

فقرر أن يتالم في صمت ولا يتحدث مع أحد بعد ذلك ،  وجلس أمام بحيره لا يستطيع ان يتحرك بسبب شده الالم وبطنه الكبير تؤلمه ، وهنا جاء نسران من النسور  فوق الشجرة ،  نظر اليه النسران ، ماذا تفعل أيها الرجل العجوز  ، قال الرجل هناك  وجع في بطني فهناك ثعبان اخفيته بدافع الشفقة ،  لكنه خدعني  فهو يتناول طعامه من امعائي ومص دمائي ، وأبدوا مثل المراه الحامل  ، صرخ النسر وقال :

-ايها الرجل الشرير كيف تغلط في مولانا الملك  ، فهو مولانا يفعل ما يحلو له  ،اذا أراد أن يخرج من بطنك فهو يخرج  في اي وقت يشاء ،  واذا اراد ان يبقى به فلا يجرؤ احد على ان يصرفه عن ذلك .

 

ونحن نقدم الولاء والاحترام ، لمولانا الملك ، وانا شخصيا مستعد ان استضيف الملك في فمي واعبر له  عن احترامي  واستضيفة ،  سمع الثعبان كلمات النسور والاطراء فشعر بالفخر وهنا فتح الرجل فمه ،  وكان يشعر بالالم الشديد ولا يستطيع ان يتحرك ، خرج الثعبان الكبير من بطن الرجل  ، وهنا هجم عليه النسران بمنقارهما وفقأ عينيه ، واخذ ينتزعا عينيه بمنقارهما  القويين  ، شعر الرجل الطيب بالراحة ، وانه تخلص من  ذلك الحمل الثقيل  ومن الثعبان الشرير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Skip to content