قصة الابن جايكوب الشاب العبقري

0

والدة جايكوب هي ام عبقرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى واسمها كريستين بارنيت ، منذ عمر الثانية تم تشخيص جايكوب بانه مصاب بطيف التوحد ، اخبر الاطباء الام بان ابنها جايكوب لن يتمكن من التحدث طوال حياته ، وان له قدرات محدودة وعلى الام تقبل ذلك ، ولكن الام الشجاعة او العبقرية كما يصفها الكثير لم تؤمن بهذه الاقاويل ، آمنت الام في ابنها بانها ستجعله مختلف ليس من ناحية المرض ولكنها ستجعله من انجح الاشخاص في حياته ، كل هذا بالتأكيد سيتحقق بالكفاح و الاصرار ، قامت كريستين بوضع برامج خاصة بالتربية بالاضافة الى مجموعة متنوعة من البرامج العلاجية ، كان هدف كريستين واضح جدا وهو ايصال جايكوب الى مرحلة لم يتمكن اي طبيب من جعل جايكوب يصل اليها.

اختارت كريستين استراتيجية ناجحة جدا وهي التركيز على الهوايات التي يحبها جايكوب بدلا من التركيز على حدود قدراته ، في الوقت الحالي جايكوب يبلغ من العمر 21 عاما وسوف يحصل على جائزة لا يمكن الحصول عليها بسهولة ابدا وهي جائزة نوبل في مجال الفيزياء النظرية ، كان هذا هو اعظم انتصارات كريستين حيث قالت عندما تم سؤالها عما قامت به مع جايكوب : جايكوب كان يحب السلوكيات المتكررة ، حيث اعتاد اللعب بالكوب و النظر الى الضوء كما انه كان يقوم بعكس الضوء على الجدار لساعات طويلة ، تابعت كريستين حديثها قائلة : كنت اعطي جايكوب 50 كوبا من المياه بمستويات مختلفة واتركه ليستكشف ، في النهاية تم تشخيص جايكوب بمتلازمة اسبيرجر وهم عبارة عن اشخاص لديهم طيف توحدي ولكن مستوى ذكائهم مرتفع جدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *