قصة الانقاذ
سارة هي محققة شرطة. تتلقى مكالمة طارئة من صديقتها رانيا، التي تخبرها أنها مخطوفة من قبل عصابة خطيرة جداً. تعلم سارة أن العصابة تخفي مكانها في مستودع مهجور في ضواحي المدينة. تقرر سارة الذهاب إلى المستودع بمفردها لإنقاذ صديقتها. تواجه سارة العديد من المخاطر والمفاجآت في طريقها إلى المستودع. هل ستنجح في إنقاذ رانيا؟
سارة تصل إلى المستودع وترى سيارات مشبوهة متوقفة خارجه. تأخذ مسدسها وتدخل المستودع بهدوء. تسمع صوت رانيا تستغيث من داخل غرفة مغلقة. تقترب سارة من الغرفة وتحاول فتح الباب. لكنها تفاجأ برجل يمسكها من خلفها ويضع سكينا على عنقها. يقول الرجل: “أنت ميتة يا شرطية. لقد وقعت في فخنا.” يضحك الرجل بشر ويستدعي باقي أفراد العصابة. يخرجون من أماكنهم المختبئة ويحيطون بسارة. يقول أحدهم: “هذه هي الشرطية التي كانت تحقق في أعمالنا. لقد أتت لتنقذ صديقتها الزائفة.” ينظر سارة إلى رانيا وتدرك أنها كانت تخدعها طوال الوقت. رانيا هي عضوة في العصابة وكانت تستخدم سارة للوصول إلى معلومات عن التحقيق. تشعر سارة بالغضب والخيانة. تقول: “لماذا فعلتِ ذلك؟ كنا صديقات.” تقول رانيا: “أنتِ غبية يا سارة. لم أكن صديقتك أبدا. كنت أستغلك لمصلحتي. والآن حان وقت دفع الثمن.” تأمر رانيا العصابة بإطلاق النار على سارة. لكن قبل أن يفعلوا ذلك، تسمع سارة صوت إطلاق نار من خارج المستودع. تدخل فرقة من الشرطة المسلحة وتبدأ في مواجهة العصابة. يستغل سارة الفرصة وتنفرد من قبضة الرجل الذي كان يحتجزها. تأخذ مسدسه وتطلق النار على رانيا في صدرها. تسقط رانيا ميتة على الأرض. تشعر سارة بالحزن والانتصار في نفس الوقت. تشكر سارة زملائها في الشرطة على مساعدتهم. يقول أحدهم: “لا شكر على واجب يا سارة. كنا نراقبك منذ فترة. كنَّا نعلم أن رانيا هي جاسوسة في العصابة. لكننا انتظرنا حتى نحصل على دليل قوي على هوية باقي أفراد العصابة. والآن لقد اعتقلناهم جميعًا.
يقول سارة: “شكرا لكم على ثقتكم بي. أنا سعيدة لأنني أنهيت هذه المهمة بنجاح.” يقول زميلها: “أنتِ بطلة يا سارة. لقد أثبتِ شجاعتك وذكائك. أنتِ مثال للمحققات الشرطيات.” يصفق الجميع لسارة ويهنئونها. تبتسم سارة وتشعر بالفخر والرضا. تقول في نفسها: “لقد كانت هذه قصة اكشن مثيرة. ولكن الآن حان وقت الراحة والاسترخاء.” تغادر سارة المستودع مع زملائها وتتوجه إلى مقر الشرطة.