قصة الجسر المكسور

اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!
هذه القصة من حصريات موقع قصص
القصة
الفصل الأول: القرية المنقسمة
في قرية “وادي النور”، جسران يربطان ضفتي النهر:
- الجسر الجديد: مبني من الخرسانة اللامعة، بتمويل من الأثرياء، مزين بمصابيح ذكية.
- الجسر القديم: من الحجر الطبيعي، بناه الأجداد قبل 200 عام، تُزينه نباتات متسلقة وشعارات منقوشة بأسماء أطفال القرية.
الأثرياء يسخرون من الجسر القديم: “هذا حطام!”. لكن الفقراء يحبونه، ففيه ذكريات أجدادهم.
الفصل الثاني: الشق الأول
ذات صباح، لاحظ “ياسر” (فني صيانة) شقوقًا في الجسر الجديد. أخبر المقاولين، لكنهم قالوا: “لا تقلق، الخرسانة خارقة!”. الأثرياء استمروا في العبور بسياراتهم الفاخرة، بينما الفقراء يتجمعون على الجسر القديم في الأعياد ليحكوا قصصًا عن أسماء أطفالهم المنقوشة على حجارته.
الفصل الثالث: الانهيار
في ليلة عاصفة، انهار الجسر الجديد فجأةً. الأثرياء علقوا على الضفة الأخرى، بينما الفقراء نزلوا إلى النهر بقواربهم لإنقاذهم. اضطر الجميع لاستخدام الجسر القديم، لكنهم فوجئوا بأنه يحتمل عشرات السيارات دون أن يهتز!
الفصل الرابع: سر الحجارة
بدأ الأثرياء يفحصون الجسر القديم، فاكتشفوا أن كل حجرٍ فيه:
- مكتوب عليه اسم طفل وُلد في القرية.
- مُثبت بمزيج من الطين والعسل، مما يجعله مرنًا أمام الهزات.
- تُحيط به جذور أشجار تمنحه دعمًا طبيعيًا.
“لماذا لم نهدمه؟” سأل أحد الأثرياء. أجاب “حسن” (عجوز يحفظ تاريخ القرية): “لأن أجدادكم كتبوا أسماءكم على حجارته قبل أن تولدوا!”.
الفصل الخامس: اللعنة التي تحولت إلى هبة
قرر الأثرياء إصلاح الجسر الجديد، لكنهم هذه المرة:
- استخدموا الحجر الطبيعي من الجبل المحلي.
- نقشوا أسماء كل أطفال القرية على الأعمدة.
- استشاروا كبار السن في تصميم أساسات قوية.
أثناء البناء، وجدوا تحت الأنقاض لوحة معدنية مكتوبًا عليها:
“ابنَنا.. لا تنسى أن القوة في جذورك، لا في بريقك”.
الختام: الجسر الذي جمع القلوب
أصبح الجسر الجديد نسخةً حديثةً من القديم، لكن الأهالي اتفقوا على شيء واحد: الاحتفاظ بالجسر القديم كمتحف مفتوح. في كل عام، يجتمعون عليه ليقرأوا أسماء أطفالهم، ويتذكروا أن القيمة الحقيقية تُبنى بالأعمال، لا بالأموال.
العبرة:
- التواضع: الجمال الحقيقي لا يُرى بالعيون، بل بالقلوب.
- التاريخ: إرث الأجداد قد يكون كنزًا نحمله دون أن ندري.
- الوحدة: المصائب تجمع المختلفين، وتُعلمهم أن القوة في التعاون.
النهاية
انتهت القصة
نتمنى أنكم استمتعتم بقراءة القصة. اذا لديكم قصص وترغبون بمشاركتها معنا ، تواصلوا معنا عبر بريد الموقع info@qesass.net.
إدارة موقع قصص