كان هناك رجل حكيم في أحد الايام التقى بأحد المعارف فقال له الرجل يا سيدي لقد سمعت امرًا عن أحد طلابك، فاستوقفه الحكيم وهو يقول انتظر حتى اسمح لك بأن تخبرني ما تريد عن أحد طلابي يجب أن تجتاز امتحان هام حتى استطيع التأكد من أن ما تخبرني به صحيح.

اولًا اخبرني هل ما ستقوم بإخباري به أنت متأكد من صحته؟، فقال الرجل كلا لقد سمعت الاخبار و….، ولم يدعه الحكيم يكمل وقال اذا فقد فشلت في الاختبار الأول فأنت لست متأكد من صحة ما ستخبرني به إذًا دعنا ننتقل إلى الاختبار الثاني وهو عن الطيبة، هل ما ستخبرني به عن طالبي شئ طيب أم سئ؟، فقال الرجل الحقيقة إنه شئ سئ، فقال الحكيم إذ فأنت تود اخباري شئ سئ عن تلميذي وأنت لست متأكد من صحته وعندما فند الحكيم الحديث بدأ الرجل يشعر بالحرج مما اقدم عليه.

انتقل الحكيم للاختبار الثالث وهو يخبر الرجل بأنه مازال لديه فرصة ليجتاز الامتحان، فسأل الحكيم هل ما ستخبرني به سيفيدني؟، فقال الرجل كلا لا فائدة لك فيما سأخبرك به، وهنا قال الحكيم حقًا انت تريد اخباري بشئ سئ عن احد طلابي ولست متأكدًا من صحته وكذلك لا يمثل أي فائدة لي إذًا لما ستخبرني به، مما جعل الرجل يزداد احساسه بالحرج والإهانة وتعلم درسه بأن لا ينشر اخبار لم يتأكد منه ابدًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *