قصة عيد الأضحى والبقرة الصغيرة

0

اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

 

كان عيد الأضحى قادمًا، وكانت الأجواء في المدينة مليئة بالفرح والسعادة. كانت العائلات تتحضر للاحتفال بالعيد وتشتري الأضاحي والهدايا لأطفالها.

كان هناك صبي صغير يدعى محمد، كان يحب العيد كثيرًا وكان يتطلع إليه بشغف كل عام. لكن هذا العام، كانت الأمور مختلفة، فقد توفي والده في حادث سيارة فجأة.

كانت العائلة محطمة وحزينة، وكان محمد يشعر بالحزن الشديد على فقدان والده. لم يكن بإمكانه التفكير في العيد والاحتفالات.

ومع ذلك، بدأت الأيام تمر ببطء وبدأ العيد يقترب. لم يكن لدى العائلة ما يكفي من المال لشراء أضحية كبيرة، وكانوا يشعرون باليأس.

في اليوم الأخير قبل العيد، ذهب محمد للتسوق مع والدته. كان يحب الذهاب إلى السوق، لكن هذه المرة كان يشعر بالحزن والألم. ولكن، عندما كانوا يتجولون في السوق، رأى محمد بقرة صغيرة جدًا ولطيفة جدًا.

لم يكن لدى العائلة ما يكفي من المال لشراء هذه البقرة، ولكن محمد أصر على شرائها. قال لوالدته: “أريد أن يكون لدينا شيء يجعلنا سعداء في هذا العيد، وأريد لنا أن نشعر بأن والدي يراقبنا وهو فخور بنا”.

ترددت والدته للحظة، لكنها رأت الحماس والإصرار في عيني محمد، فأخذت المال المتبقي وشرت البقرة.

عندما وصلوا إلى المنزل، كان الإحساس بالسعادة يغمرهم جميعًا. كانت البقرة جميلة ولطيفة، وقضوا العيد باللعب والاستمتاع بها.

كان محمد يشعر بالفخر والسعادة، وكان يعرف أن والده كان سعيدًا لرؤيته يبتسم ويشعر بالسعادة في هذا العيد. وكان يعرف أيضًا أن والده يشعر بالفخر لأن لديه ابنًا كريمًا وشجاعًا يبذل جهدًا لإدخال السعادة في حياة عائلته.

انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *