تدور احداث هذه القصة حول خادم كان يعمل في قصر احد الامراء ، كان هذا الامير يعامل الخادم معاملة سيئة و غير آدمية بالمرة ، سأم الخادم من هذه المعاملة و قرر ان يهرب الى الغابة و لا يعود الى القصر مرة اخرى ، و بالفعل تمكن الخادم من التسلل و الهرب من القصر و الذهاب الى الغابة ، و عندما وصل الخادم الى الغابة رأى اسدا يتألم بشدة.

على الرغم من ان الخادم كان يشعر بالخوف الشديد الا انه استجمع قواه واقترب من الاسد ، وجد الخادم ان هناك شوكة عالقة في قدم الاسد و انها تؤلمه بشدة ، على الفور التقط الخادم الشوكة ليتركه الاسد ويرحل الى حال سبيله و لم يؤذي الخادم ، فرح الخادم كثيرا لان الاسد لم يلتهمه في تلك اللحظة.

في يوم من الايام قرر الامير الظالم ان يذهب الى رحلة صيد لاصطياد الحيوانات من الغابة و اثناء عودة الامير رأى الخادم الهارب فقبض عليه ، و حكم عليه بان يوضع مع اسد في قفص واحد ، و لحسن حظ الخادم ان الاسد الذي كان في القفص هو نفسه الاسد الذي ازال الشوكة من قدمه ، فاتجه اليه الاسد واخذ يلعقه كحيوان اليف ، و هنا صُعق الجميع من هذا المشهد.

 

العبرة من القصة

 

افعل الخير و لن ينساه الله ابدا و سيأتي اليوم الذي سيرد لك فيه هذا الخير.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *