قصة عن عيد الفطر المبارك
في الصباح استيقظت سجدة من نومها و هي مشتاقة للعيد، ارتدت فستانها الأخضر الجميل بعد
أن قامت بالاستحمام وتنظيف جسمها جيدًا ولبست فستانها الجديد
كانت فرحة جداا وهي ترتدي ملابس العيد الجديدة،
رن جرس الباس فأسرعت لفتحه فوجدت أباها قادم من الصلاة،
فسألته جاء العيد؟
فقال لها الأب نعم يا سجدة جاء العيد.
فنظرت إلى الباب قبل أن يغلق و لم تجد شيء فاحتارت،
ثم رن الجرس مرة أخرى فأسرعت للباب و لكن وجدت خالها و أبنائه بالباب فرحت كثيراً و لكن نظرت للخارج و لم تجد شيئاً آخر قادم!
ثم رن الجرس مرة أخرى، جرت سجدة للباب و هي تقول في نفسها لابد أن هذا هو العيد،
و إذا بالباب عمها يسلم عليها و يعطيها العيدية،
فنظرت للخارج و سمعت أقدام قادمة فرحت و لكنها كانت أقدام أبناء عمها،
حتى تجمعت العائلة كلها،
و التهت طول اليوم في اللعب مع أولاد عمها و أولاد خالها،
و في نهاية اليوم قالت : ما أحلى العيد، أنه اليوم الذي يتجمع فيه الأهل و الأصحاب و نشعر فيه بالفرحة.
نتعلم من القصة :
- العيد يوم يتجمع فيه الأهل والأصحاب.
- العيد يوم صلة الأرحام.
- العيد احتفال لكل المسلمين في كل مكان.