قصة الكتاب الذي يأكل الكلمات

اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!
هذه القصة من حصريات موقع قصص
القصة
الفصل الأول: المكتبة السرية
في قرية صغيرة، كان هناك مكتبة سحرية تختفي خلف أشجار العسل العملاقة. لم يجدها إلا الأطفال الذين يحبون القراءة. ذات يوم، دخلت ليلى المكتبة، فرأت كتابًا يتنفس على الرف مثل قلب نابض! غلافه من ذهب، وعيناه من كريستال أزرق. قال لها أمين المكتبة: “هذا الكتاب خاص.. إنه يأكل الكلمات التي تؤذي القلوب“.
الفصل الثاني: الكلمة الأولى
لم تصدق ليلى! قرّرت تجربة الكتاب. همست بكلمة جارحة سمعتها في المدرسة: “أنتِ غبية!”. فجأة، انفتح الكتاب كفم كبير، وابتلع الكلمة، ثم بصق بالونًا أحمر طار من النافذة! ليلى ضحكت، لكن الكتاب ارتعش وحزن: “الكلمات السيئة تُؤلمني.. ألا تريدين أن تساعديني؟”.
الفصل الثالث: رحلة البالونات
أخذ الكتاب ليلى في رحلة على ظهر بالون أزرق. رأت كيف تحوّلت كلمتها إلى سحابة سوداء فوق صديقتها سلمى، جعلتها تبكي. ثم تحولت السحابة إلى مطر من أشواك! فهمت ليلى أن الكلمات الجارحة تجرح مثل السكاكين.
الفصل الرابع: الكتاب المريض
في اليوم التالي، عادت ليلى إلى المكتبة، فوجدت الكتاب مغطى ببقع سوداء! أمين المكتبة قال: “الكلمات السيئة تسممه.. فقط الكلمات الطيبة تشفيه”. جمعت ليلى أصدقاءها، وبدأوا يهمسون للكتاب: “أنت جميل.. أنت شجاع.. نحبك”. مع كل كلمة، تختفي بقعة سوداء، ويلمع الغلاف الذهبي!
الفصل الخامس: هدية الكتاب
شُفي الكتاب، وأهدى ليلى قلادة على شكل قلم. قال: “هذه القلادة تذكّركِ أن الكلمات الطيبة تبني عالماً ملوناً“. وفي الليل، بينما كانت ليلى نائمة، تحولت كل بالونات الكلمات السيئة إلى ألعاب نارية تملأ السماء!
العبرة:
الكلمات الطيبة مثل السحر.. تصنع الأصدقاء، وتشفي القلوب، وترسم البسمة!
النهاية
انتهت القصة
نتمنى أنكم استمتعتم بقراءة القصة. اذا لديكم قصص وترغبون بمشاركتها معنا ، تواصلوا معنا عبر بريد الموقع info@qesass.net.
إدارة موقع قصص