يحكى أنه كان هناك جملا قد أصاب قدمه شيء ما فأصبح ذلك الجمل أعرج، فأقاموا في القرية سباق للجمال فقط فذهب هذا الجمل الأعرج ليقدم في السباق، ولكن اللجنة المسئولة رفضت قبوله لسلامته؛ فكيف لجملٍ أعرج أن يشارك في سباق؟!

ولكن الجمل أصر على مشاركته في ذلك السباق مما جعل اللجنة تستسلم له وتوافق وتسمح له بالمشاركة في السباق، انتظروا قليلا والسباق به يبدأ لتسرع كل الجمال إلى الأمام إلا هذا الجمل الأعرج الذي كان يسير بسرعة بطيئة جدا، وكان الطريق طويل وعندما وصلت الجمال إلى المنحدرات والجبال بدأت الجمال تتعب ومنهم من يسقط وآخرون قرروا العودة لعدم قدرتهم على المواصلة، ولكن الجمل الأعرج البطيء يسير في تقدمه حتى وصل إلى النهاية وفاز بالسباق وظل يتفاخر برجله العرجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *