يا عباد الله من سعداء هذا الشهر ..

سعيد آخر وافى رمضان …وكم عنده من الآلام والأحزان وافى رمضان ومصائب قد ابتلي بها ذاك مسحور وآخر معيون وثالث مريض ورابع مديون وعقيم يرجو الولد وشاب يتمنى الزواج وذو كلم ومصيبة يرجو تفريج همومه وافى شهر رمضان.

فعلم أن للصائم دعوة مستجابة في رمضان فتوضأ فأحسن الوضوء وبسط كفه بين يدي مولاه وأطرق رأسه وبث شكواه والتجئ بالله وأغلق أبواب البشر وقرع باب الجبار أرسل..

الله يغضب إن تركت سؤاله ، وبني آدم حين يسأل يغضب..
لا تسألن بني آدم حاجة … وسل الذي أبوابه لا تغلق.

أرسل الشكاياة واشتكاه وبكاه والتجئ وتمنى واستغفر وتاب فإذا بالفرج من الله وتنفيس الكرب من لدنه.قال لي قالها ذلك الذي فرج الله همه.

قالها : كنت مريضاً بمرض أجريت لي العمليات العملية تلو العملية ما أجدت مني شيئا ما زلت أستشير الأطباء فيشيرون إلي بعملية أخرى.

ذهبت في العشر الأواخر في رمضان إلى الحرم

وفي ليلة من ليالي رمضان وكنت أعاني من دماء تنزل مع تبولي في تلك الليلة ..

قمت ورفعت الأكف سجدت وبثثت الشكوى ومع صلاة الفجر ذهبت لدورات المياه ولأول أجد بسلاسة في بولي وانكشاف لهمي شافاه الله وأنى له أن تخيب دعواه وهو يناجي ربه ومولاه..

اللهم اجعلنا من السعداء يارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *