قصة مارك زوكربيرج صاحب اشهر موقع الكترونى
ولد مارك زوكربيرج في عام 1984 في نيويورك وهو ينتمي إلى أسرة يهودية، وكانت اهتمامات زوكربيرج منذ الطفولة بالتكنولوجيا واضحة كما كان من الطلبة المتفوقين وبخاصة في المرحلة الثانوية ولم يقتصر تفوقه على الجوانب العلمية وفقط وإنما أظهر تفوقًا في الفن والأدب، وقد لاحظ والده اهتمامه بل ونبوغه فاهتم بتعليمه في هذا المجال فقام بإحضار معلم خاص له، وقد بدأت بشارات ابتكارات زوكربيرج في عامه الثاني عشر حيث قام بالعمل على تطوير برنامج اطلق عليه Zucknet، وقام والده بتطبيق هذا البرنامج واستخدامه في عيادته للتواصل مع ممرضته.
استمرت ابتكارات زوكربيرج حتى أن مايكروسوفت وإيه او إل حاولوا شراء إنتاج وتوظيفه إلا إنه رفض، وساعده هذا التفوق في المرحلة الثانوية وفي أكاديمية أكستر على الدراسة بجامعة هارفارد وهى واحدة من أهم الجامعات وأرقاها وأعرقها.
أثناء الدراسة بالجامعة اشتهر زوكربيرج بين زملائه حتى قام بعضهم بعرض مشاركته لهم من أجل تكوين شبكة للتواصل الإجتماعي بين طلاب الجامعة لكنه لم يستمر معهم وانفصل وبدأ العمل على مشروعه الخاص بشبكة تواصل من نوع جديد، حيث كان المستخدم يستطيع التحكم في حسابه أو صفحته وفي تصميمها وأطلق على هذا البرنامج الفيس بوك وقد أتم هذا العمل بمشاركة داستن موسكوفيتز وكريس هيوجز وإدوارد سافيري وكان ذلك في عام 1996.
تم كل ما سبق وبدأ العمل بالبرنامج الخاص بالفيس بوك وزوكربيرج مازال طالبًا بالجامعة، لذا ففي عام 2004 تفرغ مارك لشركته القائمة على متابعة وتطوير الفيس بوك حيث أن مستخدميه كانوا قد تخطوا المليون مستخدم، ورغم البداية الصغيرة للشركة إلا إنها الآن شركة كبيرة.
كانت شبكة الفيس بوك قاصرة على طلاب الجامعة إلا إنه في عام 2005 تم ضخ استثمار كبير بالشركة من شركة أكسيل بارتنر فوسع نطاق الموقع أو البرنامج مما ساعد على أن يتخطى عدد مستخدميه الخمسة ملايين.
استمرت عمليات التطوير على برنامج الفيس بوك إلى أن أصبح الفيس بوك برنامج يستخدمه ما يزيد على المليار مستخدم في مختلف أنحاء العالم، كما قام زوكربيرج بشراء بعض التطبيقات الشهيرة التي تحتوي على عدد كبير من المستخدمين وهى تطبيق الواتس اب والإنستجرام بعدد مستخدمين يقترب من المليار ونصف.
أتهم زوكربيرج بالسرقة حيث أن زملائه الذين عمل معهم على تطوير برنامج شبكة التواصل بين طلاب الجامعة اتهموه بسرقة الفكرة الخاصة بهم والتي قام عليها موقع أو برنامج الفيس بوك ودفع زوكربييرج لهم بشكل مبدئي 65 مليون دولار ومازالت القضية منظورة أمام القضاء، كما أن بعض التطويرات التي قام زوكربيرج بإدخالها لاقت بعض الاعتراض حيث أتهم بأنها نوع من التجسس, ورغم ما واجهه استمر ومازال يقدم الجديد ويطور.