قصة الهروب ج2 والاخير

0
_f6fb3de6-0126-4afc-a32b-ddded9ceebb9

بعد ساعات من القيادة، وصل حسام وعلي إلى مقر المنظمة السرية. كان المقر عبارة عن مبنى قديم في منطقة نائية. دخلوا المبنى وصعدوا إلى الطابق العلوي. هناك، التقوا بالزعيم والأعضاء الآخرين.

الزعيم رحب بعلي وأشاد بشجاعته. ثم بدأوا في مناقشة خطط الهجوم على الحكومة. كانوا يريدون تحرير الشعب وإنهاء الظلم.

بعد ساعات من المناقشات، اتفقوا على خطة. سيهاجمون قصر الحكومة في الليل، مستغلين عامل المفاجأة. سيحررون السجناء السياسيين ويعلنون الثورة.

علي شعر بالحماس والتفاؤل. كان يؤمن بالقضية وكان مستعدًا للقتال من أجلها. قبل أن يغادروا المقر، أعطاه الزعيم سلاحًا وذخيرة.

“هذه هدية مني لك، علي. استخدمها بحكمة.”

“شكرًا لك، يا زعيم. لن أخذلك.”

“أنا واثق من ذلك، علي. نحن جميعًا معك.”

حسام وعلي غادروا المقر وتوجهوا إلى قصر الحكومة. كانت الليلة مظلمة وهادئة. استخدموا الظلام للاختباء والتسلل إلى القصر.

بمجرد دخولهم، بدأوا في تبادل إطلاق النار مع الحراس. كانت المعركة شديدة، لكن حسام وعلي كانوا يقاتلون بشجاعة.

فجأة، سمعوا صوت انفجارات قوية من الخارج. نظروا من النافذة ورأوا أعضاء المنظمة يهاجمون القصر من جميع الجهات.

“إلى الأمام، يا رفاق! حان وقت التحرير!” صرخ حسام.

حسام وعلي انضموا إلى زملائهم في المعركة. كانوا يقاتلون بشجاعة وإصرار. في نهاية المطاف، تمكنوا من السيطرة على القصر وتحرير السجناء السياسيين. كانت الثورة قد نجحت.

علي وحسام كانوا يحتفلون مع زملائهم. كانوا يشعرون بالفخر والإنجاز. كانوا قد غيروا التاريخ.

بعد أيام من الثورة، تم تشكيل حكومة جديدة. كانت حكومة عادلة وديمقراطية. علي وحسام كانوا من بين قادتها.

علي نظر إلى حسام وابتسم. “لقد فعلناها، يا صديقي. لقد غيرنا العالم.”

“نعم، فعلناها، علي. ولكن هذه ليست نهاية الطريق. لدينا الكثير لنفعله لبناء مستقبل أفضل.”

“أنا معك، حسام. دائمًا.”

حسام وعلي ابتسما وتبادلا عناقًا. كانوا قد قطعوا شوطًا طويلًا، لكن المستقبل كان مشرقًا.

 

تنويه

لا يجوز ان تنقلب على دولتك وحكومتك .

قدمنا هذه القصة لكم للترفيه والتشويق.

ادارة موقع قصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Skip to content