قصة المخترق الظلامي ج1

0
قصة المخترق الظلامي

اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

 

في ليلة مظلمة، كان عمر يجلس أمام شاشة الكمبيوتر في غرفته المتواضعة. كان يتصفح الإنترنت بحثًا عن ثغرات أمنية في مواقع حكومية وشركات كبرى. كان عمر مخترقًا ماهرًا، يستطيع اختراق أي نظام بسهولة. كان يدعو نفسه “المخترق الظلامي”، وكان يهدف إلى كشف الفساد والمؤامرات التي تحدث خلف الستار.

في تلك الليلة، وجد عمر شيئًا غير عادي. وجد رابطًا مشبوهًا في أحد المنتديات التي يزورها. الرابط كان يحمل اسم “الحقيقة المخفية”. عندما فتح الرابط، تفاجأ بأنه يقوده إلى موقع سري لوزارة الدفاع. في الموقع، كان هناك ملفات مشفرة تحتوي على معلومات حساسة عن تجارب نووية وأسلحة بيولوجية وخطط هجومية. عمر شعر بالدهشة والفضول، وقرر أن يحمل الملفات إلى جهازه لفك شفرتها.

ولكن، لم يكن عمر وحده من يهتم بهذه الملفات. فقد كان هناك فريق من المراقبة التابع للحكومة يتتبع كل حركة تحدث على الموقع. عندما اكتشفوا أن هناك مخترقًا يحاول سرقة الملفات، قاموا بإطلاق إنذار وبدأوا بالبحث عن هوية المخترق ومكانه.

عمر لم يدرك أنه قد دخل في مأزق كبير. فقد استغرق في فك شفرة الملفات، ولم يلاحظ أن هناك من يلاحقه. حتى سمع صوت طرق على باب غرفته. فتح الباب، ووجد أمامه رجلاً ضخمًا يرتدي بدلة سوداء ونظارات شمسية. الرجل قال له بصوت قاس: “أنت مطلوب للتحقيق. تعال معي”.

عمر شعر بالخوف والارتباك، وحاول أن يغلق الباب في وجه الرجل. لكن الرجل كان أسرع منه، ودفعه بقوة إلى داخل الغرفة. ثم نظر إلى شاشة الكمبيوتر، وأدرك أن عمر هو “المخترق الظلامي” الذي يبحث عنه. قال له: “أنت في ورطة كبيرة، صديقي. لقد اخترقت موقعًا خطيرًا، وسرقت ملفات سرية. هذا جريمة كبيرة، وستدفع ثمنها غاليًا”.

عمر لم يستسلم بسهولة. قام بإلقاء كرسي على الرجل، وهرب من الغرفة. ركض في الشارع، وحاول أن يجد مكانًا آمنًا للاختباء. لكنه لم يكن يعلم أن الرجل ليس وحده من يطارده. فقد كان هناك المزيد من العملاء السريين والمحققين والجنود يتابعونه بواسطة الأقمار الصناعية والكاميرات والهواتف.

هكذا بدأت مطاردة مثيرة بين المخترق الظلامي وأعدائه، التي لم تنته بعد…

يتبع

انتهى الجزء الأول من القصة نتمنى انكم استمتعتم لقراءة القصة.

سيتم اضافة الجزء الثاني في اقرب وقت ممكن.

اذا لديكم افكار للأجزاء المستقبلية للقصة راسلونا على بريد الموقع
info@qesass.net
ادارة موقع قصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Skip to content