قصة الأرنب والطفل ج1

0
-.jpg_640x640

في احدي ليالي الشتاء الممطرة حين كان مصنع ” هامر ” للالعاب ينقل بضاعته إلي أحد المخازن خاصته، كانت الشاحنة تسير علي الطريق بشكل طبيعي إلي أن مرت من فوق أحد المطبات  ، فانفتح الباب و خرجت بعض الصناديق، نزل السائق لتفقد الوضع و أعاد كل شيء الي مكانه لكنه نسي ارنب..ارنب ازرق اللون محشي بالقطن، كان الارنب ملقي علي جانب الطريق بلا حراك، وقف الارنب من علي الأرض ثم قال: و هو يحاول ازالة الوحل من عليه: أين انا و لما لست في صندوقي الدافيء ما هذا المكان، هل هذه عربتي…

 

أنتظر توقف.. عد لقد نسيتني ..عد..قالها و هو يلاحاق العربة، فلم يتمكن بالطبع فقدماه قصيرتان و كان الوحل يصعب عليه الحراك اكثر، جلس علي جانب الطريق و هو يضع يديه فوق خديه و قال: ماذا افعل الان، مرت عدة دقاءق و هو في مكانه يفكر فيما سيفعله حين اقترب منه سنجاب و سحبه من احد اذنيه بي انسانة الاماية الكبيرة فصرخ الارنب من الالم، خاف السنجاب منه و اختبىء اعلي الشجرة ، قام الارنب من علي الارض و هو يزيل الوحل من عليه من جديد انت ما الذي فعلته..تعال انزل، أخرج السنجاب جزء صغير من رأسه ليستطيع رؤيته انت انت تتكلم، قال الارنب في غضب أجل افعل لما فعلت ذلك لقد المتني، انا آسف انا فقد احب جمع الأشياء و إخفائها، حسنا، هل مازلت غاضب مني، كلا، إذن لما انت حزين هكذا، كان من المفترض أن أكون في علبتي الدافئة نائم و نظيف أنتظر الطفل الذي سياخدني و يلعب بي .

اقترب السنجاب منه و قال و لما تريد ذلك، فرد: هذه أمنية كل دمية ثم عاد الي مكانه علي جانب الطريق يضع يديه فوق خده، أشفق السنجاب علي هذا المسكين و ما سيحل به فهوا لا يعرف الغابة بل لا يعرف أي شيء فهوا لم يرها من قبل، لا تحزن قد يكون من سيمتلكك فتي سيء لا يهتم بي العابه و لكن الان نستطيع ان نبحث عن شخص مناسب…هناك حضانة تمتلكها مراءة عجوز طيبة القلب عندما تراني طعتيني الطعام هيا نذهب الي هناك و بهاذا تقابل أطفال كثيرة فما راءيك، قال الارنب و هو يهز اذنيه و يقفز بي حماس هيا بنا، قال : المدينة ليست بي بعيدة فهي بالجانب الغربي من الغابة و نحن علي مقربة، هيا اولا الي منزلي لترتاح ثم تبداء غدا في الصباح فال السنجاب، صحيح لم نتعرف انا ادعي كودي و انت قال الارنب و هو يمد يده ليصافحه، رد السنجاب و انا تشات ثم صافحة و ذهبا في اتجاه منزله، كان السنجاب يسكن في جحر داخل شجرة عادية الطول و لكن علي الرغم من ذلك فلم يستطع ان يستقلها الارنب لأنه من القطن .

ماذا سنفعل الان، تشان: لقد شاهدت هذا من قبل، الكثير من الناس تأتي للتخييم هنا ففي مرة صادفت و أنا أبحث عن بعض البندق شخص سقط في النهار فناوله أصدقائه حبل ثم سحبوه به هيا نحاول فعل ذلك، قال كودي: حسنا اظننا لن نعثر عل حبال هنا اذن فل نستعمل تلك النباتات الطويلة ثم أشار بيده نحو مجموعة من سنابل القمح الذهبية، فاتجهوا اليها، قام السنجاب بقطع بعضها بي واسطة اسنانه ثم قاموا بربطها و كونا حبل طويل هيا بنا، انتظر لا تتحرك هيا انخفض قال تشات هذا في توتر، سنختبيء خلف سنابل القمح، قال كودي: لماذا أنت خائف هكذا و ما هذا الكائن الذي تنظر اليه، انه أسد..

يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Skip to content